#جوري_الخالدي .. سكنت قلوب السعوديين لكن قصتها لم تنتهِ

الأربعاء ٢ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١:١٣ مساءً
#جوري_الخالدي .. سكنت قلوب السعوديين لكن قصتها لم تنتهِ

جوري الخالدي اسم سكن كل قلوب ومنازل السعوديين وعاشوا معه تفاصيل طويلة ممتدة حملت الحزن والألم ثم الفرح والسرور لاحقاً.
الصغيرة ذات العامين ألهبت مشاعرَ السعوديين منذ أسبوع حين تواترت الأنباء عن اختطاف طفلة من مستوصف خاص على طريق خريص بالرياض؛ لتبدأ قصة الخوف والوجل مع أول تناقل الأخبار وصور الطفلة البريئة، والدعاء والتضرع إلى الله -عز وجل- أن يُعيدها سالمة إلى أحضان ذويها.
وظلت الساعات والدقائق والثواني فضلاً عن الأيام تسير ببطء والحزن يغطيها ويحشو فراغاتها ومساحاتها، وتغريدات النشطاء تتوالى في كل لحظة طيلة أسبوع.
هذا التماسك والتفاعل مع حزن أسرة الطفلة من كافة شرائح المجتمع السعودي ما هو إلا نتاج لقوة ترابط هذا المجتمع وشعورهم بآلام وهموم بعضهم بعضاً انطلاقاً من تعاليم الدين والإسلام وإيماناً باستتباب أمن هذا الوطن.
ومع مغيب شمس الأمس زفت شرطةُ الرياض الخبرَ بتفكيك اللغز المحيِّر وراء اختطاف الطفلة والمتهمين باختطافها؛ لتعود جوري إلى منزل ذويها ليلة البارحة وفلاشات وصور الجوالات وكاميرات المصورين ممن حضروا موكبَ الفرح تلتقط كل التفاصيل والدموع التي انسابت والدعوات التي صعدت فرحاً وابتهاجاً، مودعة دموع الألم والحزن.
لكن ما زالت قصة الطفلة جوري لم تنتهِ بعد، إذ يطالب الكثير بالتشهير بالخاطف وصوره، ومَن له صلة في اختطاف جوري، وزرع الخوف في نفوس الشارع السعودي على حياة هذه الطفلة وبأي حق تختطف، ويعاقبوا أشد العقاب وفق الشرع الحكيم.
وكان الناطقُ الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز جميل الميمان أوضح أنه فور اختطاف الفتاة تحركت الشرطة وأجرت تحرياتها حول مقطع فيديو متداول يظهر الاختطاف، وسابقت الزمن لضمان سلامة الطفلة وسرعة العثور عليها وتحقيق جانب الطمأنينة لأفراد المجتمع، وتم ذلك بالتوصل لمعلومات مهمة جرى تحليلها والوصول للخاطف ومراقبته لإثبات تورطه.
الجوري (1)