سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
فاجأ الرد بـ”نعم يرضينا” الذي أجاب به بعض زوار معرض جدة “أحد المقتحمين المسمين زوراً محتسبين” حين سألهم وسط الأمسية الشعرية الحاشدة للشاعرة هدى أشجان (هل يرضيكم هذا يا إخوان؟) فأجابوا “نعم يرضينا”.
وقال خلف الحربي في مقاله المنشور اليوم الاثنين بصحيفة “عكاظ”: إن “هذه هي الجملة السحرية التي كان يحتاجها المجتمع السعودي منذ عشرات السنين في مواجهة فرق الوصاية العشوائية التي أزعجت البشر والشجر والحجر من خلال محاولاتها المتكررة لفرض شروطها الخاصة على ذرة أوكسجين في حياتنا”.
وأضاف “نعم يرضينا.. هذه العبارة تعادل في أهميتها قول أرخميدس (وجدتها.. وجدتها) أو قول ديكارت: (أنا أفكر إذن أنا موجود)، وهي لا يمكن أن تصدر إلا عن روح عبقرية مثل تلك الروح التي ميزت جدة وأهلها عبر الزمان.. لأن الأساس هو السعي لنيل رضا الله عز وجل وليس إضاعة العمر في محاولة إرضاء مجموعة من الأشخاص الذين يظنون أن شروط الدين لا تكتمل إلا بإرضائهم.. وليتهم يرضون حين يستسلم الناس لوصايتهم!.. فتدخلاتهم في كل شيء لم تنقطع في يوم من الأيام لأنهم يستمدون وجودهم وأهميتهم من تقمص حالة عدم الرضا”.
وتابع “نعم يرضينا.. هذا هو صوت الأغلبية الساحقة التي تريد أن تمارس حقها في الحياة الطبيعية تحت مظلة القانون والنظام سواء خلال الأنشطة التي تنظمها المؤسسات الحكومية أو تلك التي ينظمها القطاع الخاص، وسبق أن عبرت هذه الأغلبية عن رفضها الصريح للدعوات المتكررة من قبل فرق الوصاية لمقاطعة معرض الرياض للكتاب، من خلال الحضور الكثيف الذي تجاوز في عدده حاجز المليوني زائر”.
واختتم مقاله قائلاً “نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. عبارة لا يمل من تكرارها لأن من صرخ بالسؤال: (هل يرضيكم؟) كان يتوقع إجابة واحدة من الجمهور هي: (لا يرضينا بتاتا البتة يا أبا عكاشة)، ومثله الكثيرون ممن سحقت شخصياتهم حملات الوصاية الممنهجة، الذين كانوا يتوقعون الإجابة ذاتها، لأنهم يرون بأن الأصول أن يقولوا: (لا) في العلن و(نعم) في السر.. ولكن جدة دائماً غير”.