أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
جسد 14 شاباً سعودياً العمل المهني في تخصص التمديدات الصحية (السباكة)، بعد أن التحقوا ببرامج مهنية في المعهد المهني بالرياض، تلقوا على إثرها تطبيقات عملية في كبرى شركات القطاع الخاص أثناء دراستهم.
وعزز الشباب التطبيق العملي، بالممارسة الفعلية، بعد أن انخرطوا في أعمال التمديدات الصحية في قطاعات حكومية وخاصة متفرقة، أداروا خلالها العمل في تلك المواقع بكل جدارة واقتدار.
الالتزام والانضباطية، رسمت مستقبل هؤلاء الشباب وظيفياً، ليبلغوا مكانة وظيفية تتماشى مع مؤهلهم المهني في مثل هذا التخصص، إذ لم يكن للاعتبارات المجتمعية مكاناً في مفهومهم للعمل، ما ضاعف من إنتاجيتهم ونمى لديهم روح المبادرة وطور مهاراتهم المهنية والقيادية.
الاستمرار في تطوير الذات والمهارة المهنية، كان سبيل هؤلاء الشباب لمزاولتهم المهنة، حيث كان من بين من التحق من هؤلاء الشباب بدورات متخصصة على رأس العمل إبراهيم هوداني (26 عاماً)، وذلك بعد انضمامه للعمل في إحدى الكليات التابعة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بهدف تنمية مهارته والتزود بالمعرفة والاطلاع في مثل هذا النوع من المهن.
في هذا الشأن تحدث هوداني عن تجربة العملية في هذه المهنة، بشيء من الأمل يصحبه التفاؤل ولا سواها، “هذه المهنة أكسبتني احترام المجتمع، الذي بات يستشعر أهمية هذه المهن في الحياة اليومية، لا سيما وأنها من المهن ذات العائد المادي الباهظ، كما أنها أصبحت من الضرورات الأساسية لتعلمها وتطبيقها وممارستها عملياً، فالمباني الشاهقة لا يستقيم بناؤها دون أعمال التمديدات الصحية”.
وثمن إبراهيم دعم وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في حزم البرامج والتدريب والتأهيل المقدمة له ولزملائه في كافة المجالات والأنشطة التي يتطلبها سوق العمل، في سبيل رفع تنافسية الكوادر الوطنية مقارنة بالوافدة.