سماء السعودية تشهد ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية
ترامب: قد أذهب إلى الصين بشرط واحد
مبيعات التجزئة في بريطانيا تتراجع خلال الشهر الحالي
مجاني.. نموذج ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على ديب سيك
ميدفيديف لترامب: كل إنذار جديد لروسيا هو خطوة نحو الحرب
النفط يصعد مدعومًا بآمال تحسن النشاط الاقتصادي
أمطار غزيرة وصواعق على منطقة جازان
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الجامايكي إلى الرياض
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح مع غبار بعدة مناطق
جسد 14 شاباً سعودياً العمل المهني في تخصص التمديدات الصحية (السباكة)، بعد أن التحقوا ببرامج مهنية في المعهد المهني بالرياض، تلقوا على إثرها تطبيقات عملية في كبرى شركات القطاع الخاص أثناء دراستهم.
وعزز الشباب التطبيق العملي، بالممارسة الفعلية، بعد أن انخرطوا في أعمال التمديدات الصحية في قطاعات حكومية وخاصة متفرقة، أداروا خلالها العمل في تلك المواقع بكل جدارة واقتدار.
الالتزام والانضباطية، رسمت مستقبل هؤلاء الشباب وظيفياً، ليبلغوا مكانة وظيفية تتماشى مع مؤهلهم المهني في مثل هذا التخصص، إذ لم يكن للاعتبارات المجتمعية مكاناً في مفهومهم للعمل، ما ضاعف من إنتاجيتهم ونمى لديهم روح المبادرة وطور مهاراتهم المهنية والقيادية.
الاستمرار في تطوير الذات والمهارة المهنية، كان سبيل هؤلاء الشباب لمزاولتهم المهنة، حيث كان من بين من التحق من هؤلاء الشباب بدورات متخصصة على رأس العمل إبراهيم هوداني (26 عاماً)، وذلك بعد انضمامه للعمل في إحدى الكليات التابعة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بهدف تنمية مهارته والتزود بالمعرفة والاطلاع في مثل هذا النوع من المهن.
في هذا الشأن تحدث هوداني عن تجربة العملية في هذه المهنة، بشيء من الأمل يصحبه التفاؤل ولا سواها، “هذه المهنة أكسبتني احترام المجتمع، الذي بات يستشعر أهمية هذه المهن في الحياة اليومية، لا سيما وأنها من المهن ذات العائد المادي الباهظ، كما أنها أصبحت من الضرورات الأساسية لتعلمها وتطبيقها وممارستها عملياً، فالمباني الشاهقة لا يستقيم بناؤها دون أعمال التمديدات الصحية”.
وثمن إبراهيم دعم وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في حزم البرامج والتدريب والتأهيل المقدمة له ولزملائه في كافة المجالات والأنشطة التي يتطلبها سوق العمل، في سبيل رفع تنافسية الكوادر الوطنية مقارنة بالوافدة.