المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر منصة أبشر
درجات الحرارة.. مكة المكرمة الأعلى بـ37 مئوية وأبها الأدنى
الإحصاء: فائض الميزان التجاري ينمو بنسبة 4.1% على أساس سنوي
العاصفة “ميليسا” تتحول إلى إعصار وتحذيرات من فيضانات كارثية
التعليم تنشر جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع الدراسي العاشر
أمير حائل يرعى حفل افتتاح ملتقى دراية في نسخته الثانية
تعليم عسير يدعو للتسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
شرطة الرياض تباشر واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه بسلاح أبيض
دوري روشن.. النصر يواصل صدارة الترتيب والهلال يحسم الكلاسيكو
تداولت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الشهر الماضي، قصيدة تُنسب للشاعر العراقي محمد سعيد الجميلي، رحمه الله. وكنت ممن وصلت إليه هذه القصيدة، واستمعتُ إليها بإمعان! ووجدت فيها ما يدفع الناس عادةً لتداول مثل هذه المضامين: (ملامسة العاطفة الدينية، الحديث الجريء عن الواقع، الكلام عن القدس).
لقد ذكّرتني هذه القصيدة بأشباهها من القصائد أو الخطب التي كنا نتداولها ونحرص على استماعها في أوائل القرن الخامس عشر الهجري.
لست سعيداً بحال الأمة الإسلامية أو العربية التي آلت إليه بين الأمم الأخرى، وموقعها على الخارطة الأممية لا يسرّ العارفين، ولا المستوى الأخلاقي والمعرفي يريح المهتمين؛ ولكن ما قيمة هذه الشحنات الكهرونفسية التي يتم تحريك المجتمع من خلالها إلى لا شيء؛ سوى التأزم والإحساس بالقهر.. ألا يمكن أن يكون هذا النوع من القصائد والخطب غذاءً عاطفياً لمنتهجي الفكر الضال؟! لا أدّعي أن الشاعر رحمه الله يريد ذلك؛ فقد أفضى إلى ما قدّم، والنوايا والمقاصد لا يعلمها إلا رب العالمين؛ ولكن إن كان الشاعر قد قال كلمته ومضى؛ فما حيلة المتلقي وما المطلوب منه؟ إن كان المطلوب منه أن يقرأ ويستمع فقط فالنتيجة أمراض نفسية وعصبية، وإن كان المطلوب من المتلقي أن يفعل شيئاً؛ فأخبروا الشاعر بأن بعضاً من شبابنا قد انتموا إلى القاعدة أو داعش لكي يغيّر الواقع الذي تحدّثت عنه القصيدة.
ماذا يعني أن يسمع أو يقرأ المسلم الغيور هذا المقطع من القصيدة:
أنساء سافرات..
وشباب سائبون..
فتيات سائبات..
كاسيات عارياتْ..
مائلات مميلات؟
إن سيماهم غريبات علي
أعطني سيفي لكي تمحى رقاب الجاهلية
وهل نفهم أن المجتمع حينما وصل إلى هذه الحال أصبح جاهلياً يؤدب بالسيف؟!
بل تعالَ معي لنتأمل المقطع التالي من القصيدة:
العقول الرقيات
العقول المؤمنات
أعطت المقود لأولاد الزناة
من الناحية الشرعية هذا المقطع يشتمل على القذف الصريح، ومن الناحية الفكرية والسياسية فلا تعليق.
إن أعجب ما أعجب منه أن نطرب لمثل هذا النوع من الخطب والقصائد؛ برغم أننا ندرك أنه لا جدوى منها؛ ناهيك عن ضررها المجرّب على البسطاء المتحمسين.
وبعيداً كل البعد عن شأن الفكر الضال أو ما يرتبط به؛ فإن القصيدة على الأقل تأتي في إطار الحديث عن أسوأ ما في المجتمع، وتجسد العورات والمنكرات، وتعمّق السلبية.. وقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: (إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكَهم).
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman
عصام هاني عبد الله الحمصي
أحسن الله إليك التحزير واجب للحفاط على القيم الأخلاقة والمجتمعات ذات الفكر السليم ، فإن هبطت القيم ضاع الوطن .
سعيدطه سالم
أليس هذا حالنا وواقعنا الأليم انسيت فى أول القصيده إنه شت من الخيال والشاعر قد نال الشهاده والله هذاواقعنا شئنا أم أبينا لايغير ألله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم