شاهد.. “المواطن” ترصد لقطات من حفل #جائزة_الملك_خالد بحضور #الملك_سلمان

الأربعاء ٩ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٢٥ صباحاً
شاهد.. “المواطن” ترصد لقطات من حفل #جائزة_الملك_خالد بحضور #الملك_سلمان

ألقى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك خالد، كلمة في حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الخامسة وبفروعها الثلاثة “التميّز للمنظمات غير الربحية” و”شركاء التنمية” و”التنافسية المسؤولة”.. جاء فيها:
بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله..
سيدي خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمانَ بنَ عبدِالعزيز..
أصحاب السموِّ والفضيلةِ والمعالي والسَّعادة..
أيها الجَمْعُ المبارك..
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعد:
ففي كل عملٍ من أعمال مؤسسة الملك خالد الخيرية، أستحضر اللفظة الرئيسة في وصف هذه المؤسسة، وهي أنها “مؤسسة وطنية”، فأستشعر المسؤولية الكبرى التي تلقيها هذه اللفظة على عاتقي، وعلى عواتق العاملين في هذه المؤسسة جميعهم.

نعم، حين تكون هذه المؤسسة “وطنية”، في المملكة العربية السعودية، وفي عهد سلمان بن عبدالعزيز، تكون لهذه اللفظة ظلالٌ وإيحاءاتٌ تتجاوز نظيراتها في أي وطن على كوكب الأرض؛ لأنها “وطنية” في وطن يقود أمته، ويجمع كلمتها وفعلها، ويدافع عن كرامتها ومكتسباتها، ويثبت أنه قوة مؤثرة وحازمة، غير متراخية ولا مترددة.. وطن يُجمِع الأشقاء المنصفون من الخليج العربي شرقاً، إلى المحيط الأطلسي غربا، على أن الالتفاف العربي حول قيادته هو الطريق إلى النجاة في عالمٍ يموج بالفتن والمؤامرات والأحداث التي تتطلب حزماً وعزماً وقوة وقدرة وسياسة وحكمة وشجاعة لا تتوافر إلا في المملكة العربية السعودية وسلمانها الفذ، وما دعوات بعض الساسة العرب إلى الالتفاف حول المملكة وقيادتها، وإلى السير في ركب سلمان بن عبدالعزيز إلا أدلة واضحة على أن هذا الوطن هو رهان المرحلة.

وعليه، فإن طموحنا الدائم هو أن تكون هذه المؤسسة مرآةً حقيقيةً تعكس الصورة الناصعة للوطن بكل مؤسساته الرسمية والأهلية، وأن تقدم –بالعمل- صورة الوطن كما هي، وهي صورة مذهلة بكل تفاصيلها، صورة تلغي حجج الذين لا همّ لهم سوى التثبيط، والتقليل من المنجزات التي يعجزون عنها، ويعجز عنها مُردّدوا أقاويلهم على غير هدى، ومن دون علم أو إدراك أو موضوعية أو إنصاف.
إنّ مؤسسة الملك خالد بهذه الرؤية، تقول لأهل القلاقل والفتن: هذه هي المملكة العربية السعودية، قيادة واعية حكيمة قادرة على التعاطي مع المستجدات – سياسياً وعسكرياً ـ بكل كفاءة واقتدار، وقوة إقليمية يهابُها كل الذين تسوّل لهم شياطينهم المساس بأمنها أو حدودها أو سيادتها، ووحدة فريدة تزداد تماسكا مع الشدائد، وقوة اقتصادية لن يوقفها عن البناء والتقدم والرقي واهمٌ، أو متربصٌ، أو جاحدٌ؛ لأنها أكبر وأقوى من أنْ تتأثرَ بحدث أو أحداث، وأقوى من تنظيرات أهل العقولِ الصغيرة، وأفكار أهل الرؤى الحزبيةِ التي لا تقومُ على مبدأ، ولا تنطلقُ من إحساسٍ بالمسؤولية الوطنية، ذلك أنها عاجزة عن استيعاب ثبات هذه البلاد على قوتها مُنْذُ توحيدِها على يدِ مؤسِّسِها الاستثنائي العظيم عبدِالعزيز بنِ عبدِالرحمن– رحمه الله – حتى عهدِ قائدِها الحازم الواعي الخبير سلمان بنِ عبدِالعزيز– حفظه الله وأيده –

أيها الحفل الكريم.
تلوح في فعل مؤسّسة الملك خالدٍ الخيرية، وفي غيرها منْ نظائرها، وفي كلّ فعلٍ وطنيٍّ رسميٍّ أو أهلي.. جماعيٍّ أو فردي، إجابات واضحةٌ وشافيةٌ عن أسئلةٍ ليس لها وجودٌ إلا في أذهان مبتكريها من المرجفين الواهمين، فبرغم الأحداث والقلاقل، وبرغم الأقاويل والأراجيف والإشاعات، وبرغم ما يحيط برسوخنا من تحولاتٍ عاتية، نبقى عاكفين على تنمية وطننا، ونواصل بناءنا لنبني الإنسان، وبناء ما بين أيدينا لنبني الأوطان، فتكون الإجابة الرئيسة: أنها المملكة العربية السعودية أيها الحالمون الواهمون.. أنها المملكة العربية السعودية أيّها المتربّصون.. أنها المملكة العربية السعودية أيها النّاكرون.. وهي أكبر وأكثر رسوخاً من أوهامكمْ، وأقوى من أفعالكم، وأعظم من أنْ تتأثر بأمثالكم.

سيدي خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمانَ بنَ عبدِالعزيز..
أعود إلى البدء، وهو أن هذه المؤسسة “وطنية”، وذلك يحتّم أن يكون عملها موازيا لكل علامات النهوض الوطني المحيطة بنا؛ ولذا حرصنا على توجيه العملِ الخيريِّ إلى مسارات جديدة، تتوازى مع عناصر النهضة والتقدم، وعليه كان نشرُ ثقافة العمل الخيري بوصفِها ممارسةً مدنيّةً حضارية، على رأس اهتماماتنا، ليمتزج الخيري بالتنمويّ، وتلك – كما أرى – مرحلة متقدمة في أعمال المؤسسات الخيرية.

وعليه، كانتْ جائزةُ الملكِ خالد قائمة على فكرة رئيسة هي: الرُّقِيُّ بالمؤسساتِ الاجتماعيةِ بوصفِها ركيزة التنميةِ المُستدامةِ ومُنْطلق تنميةِ الإنسان؛ بمعنى أننا ننطلق من أكثر من منطلق، لكننا نحدد أهدافنا بدقة تتماشى مع العصر وتتلاءم مع المرحلة التنموية الوطنية.

وفي الختام، أقول: كم تعجزين أيتها اللغة عن التعبير عن أسمى معاني الشكرِ والامتنانِ والعِرفان، إلى مقامِكم الكريم، وإلى سموِّ وليِّ عهدِكم الأمينِ الأميرِ محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى سموِّ ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم الدائم لهذهِ المؤسسة، وهذهِ الجائزة، وعلى دعمِهم أعمال الخيرِ في كلِّ اتجاه.
أدامَ اللهُ علينا وحدتَنا وأمنَنَا، وأعادَ كَيْدَ الكائدينَ إلى نحورِهم.. إنَّه سميعٌ مُجيب..

والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (1)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (4)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (5)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (6)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (7)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (8)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (9)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (10)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (11)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (12)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (14)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (15)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (16)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (13)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (22)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (18)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (17)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (19)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (20)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (21)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (31)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (29)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (32)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (33)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (34)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (28)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (27)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (26)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (25)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (24)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (35)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (36)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (37)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (38)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (39)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (40)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (41)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (43)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (44)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (45)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (46)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (3)

الملك-سلمان-يرعي-حفل-جئزة-الملك-خالد (23)