نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
علق الكاتب الصحفي تركي الدخيل على من وصف المرأة بأنها “عار” قائلاً “لنخرج من الجدل الدائر على تعليق ذلك الرجل بأن المرأة عار، هي مقولة عارٌ دون شك. لا تقليلاً من شأن هذا العوار، بل محاولة لرؤية المشهد من زاوية أعلى”.
وأضاف عبر مقاله المنشور بصحيفة عكاظ “تخيل كيف سيقرأ مولود هذا العام، سواء أكان ذكراً أو أنثى، عندما سيكون في العشرين من عمره، مجتمعه الذي كان أحد من يفترض أن يكونوا قادة رأي فيه، وهو يعتبر المرأة عاراً، في العام ٢٠١٦!”.
وتساءل الدخيل قائلاً “كيف تستطيع أن تشرح لمسلم في الصين، أو مسلم في أيرلندا، أو مسلم في السنغال، أن المرأة التي ولدتك وربتك وعاشت معك وقاسمتك المرة قبل الحلوة، لا تستطيع أن تقود سيارة، لأنها مشكوك في قدرتها على الاختيار، ولا تستطيع أن تشتري ملابسها الداخلية إلا من رجل حفاظاً على عفتها، ثم تصبح عاراً وشناراً في النهاية؟”.
وتابع “أقول كيف ستشرح لمسلم في الشرق والغرب هذه الحالة الموغلة في التراجيديا، الغارقة في الكوميديا، حتى يحضر بيت أبي الطيب: وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء”.
وقال الكاتب في ختام مقاله “أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!”، مضيفاً “إنها ليست المرأة العورة، بل الرجل الأعور، وقل إن شئت الثقافة العوراء!”.