لقاء وقائي وتوعوي عن خطر المخدرات بكليات الشرق العربي

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠١٦ الساعة ١١:٣٠ مساءً
لقاء وقائي وتوعوي عن خطر المخدرات بكليات الشرق العربي

تقيم كليات الشرق العربي للدراسات العليا بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض لقاءً توعويًّا عن أضرار المخدرات، يشارك في تقديمه عدد من المختصين، ويصاحب افتتاح (معـرض توعوي ووقائي بأضرار المخدرات) على هامش اللقاء الذي يقام مساء يوم الخميس القادم 18/ 4/ 1437هـ، وذلك بموقع كليات الشرق العربي على طريق القصيم والواقعة عقب كلية اليمامة.

ويتضمن المعرض تقديم عدد من الروافد التثقيفية عن أضرار المخدرات والأفلام الوثائقية التي تتناول بالشرح التركيز على المخاطر الناتجة عن استخدام تعاطي المخدرات، كما يضم المعرض استعراضًا لبعض المضبوطات من عينات المخدرات والطرق التي يستخدمها المروجون في الترويج لهذه الآفات القاتلة التي تستهدف شباب المجتمع وروافده التنموية وفق أساليب شيطانية هدفها هدم البناء الأسري والاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية والتعريف بالجوانب السلبية لآفة المخدرات والطرق المناسبة للعلاج من هذا الداء العضال.

من جانب آخر: نوّه الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أهمية اللقاء والمعرض المصاحب الذي يلقي الضوء على أضرار هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمع وتطوير سبل مكافحتها والتحذير من مخاطرها وحماية المجتمع من هذه الآفة الفتاكة التي تهدم بنيانه وتهدد مستقبل شبابه، لافتًا إلى أن من أهداف المعرض حماية شبابنا وتوعيتهم من براثن المخدرات التي تدمر العقل والنفس والجسم والمال، وتؤدي إلى تفكك الأسر، مضيفًا أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقوم بجهود حثيثة للوصول بمعلوماتها عن مخاطر استخدام المخدرات وترويجها إلى كافة مؤسسات المجتمع خاصة دور التعليم والمعرفة؛ إيمانًا برسالتها الحيوية.

كما أشادت الأستاذة منى ثنيان آل ثنيان، خريجة الماجستير منسقة اللقاء والمعرض، بالتعاون الذي تم بين كليات الشرق العربي واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، واصفة هذا التعاون بأنه امتداد لما تقوم به هذا اللجنة من جهود للتوجيه وتوعية المجتمع بالمخاطر التي تترتب على استخدام المخدرات على الفرد والمجتمع، وقالت: إن إقامة هذا اللقاء ما هو إلا امتداد للأدوار التي يجب أن نقوم بها جميعًا لمجتمعنا، سواء في مجال رعاية شباب في كل المجالات التي من ضمنها التدريب وتطوير قدراتهم وتمكينهم من خدمة مجتمعهم وتوعيتهم بأضرار وسلبيات بعض السلوكيات التي قد تظهر في المجتمع، كما قدمت شكرها للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على تفاعلها الملموس منذ أن كان هذا اللقاء فكرة حتى أصبح واقعًا نقطف ثماره معرفة وعملًا، حيث تم الترتيب والتنسيق لهذا اللقاء والمعرض ليؤدي الرسالة المطلوبة لكافة مكونات المجتمع عمومًا، ومنسوبي كليات الشرق العربي خصوصًا.