الحديثي: جريمة #الأحساء النكراء لم تُراعِ حرمة الزمان والمكان

الأحد ٣١ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
الحديثي: جريمة #الأحساء النكراء لم تُراعِ حرمة الزمان والمكان

رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، أحرّ التعازي وصادق الموساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- في ضحايا الحادث؛ سائلاً الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
جاء ذلك في تصريح له، عقب الحادث الإجرامي الذي وقع يوم أمس الأول في صلاة الجمعة، الذي راح ضحيته عدد من المصلين الآمنين، وأصيب آخرون بينهم رجلَا أمن.
ووصف الدكتور مساعد الحديثي، الحادث الإرهابي بالمنكر العظيم الذي تنكره الشرائع السماوية والفِطَر السليمة؛ مشيراً إلى أنه من أبشع أنواع الظلم والجبروت التي تُقدِم عليها الفئات التي ضلّت طريق الحق، واتخذت من الإرهاب منهجاً ومسلكاً؛ مضيفاً أنه بات من المُسَلّمات أن الإرهاب لا دين له ولا ملة؛ بل إنه لم يبقَ لدى هؤلاء الأثمة الباغين مُسكةٌ من عقل فضلاً عن إيمان، ولا عجب فقد وصفهم الصادق المصدوق بأنهم يدَعون أهل الأوثان ويقتلون أهل الإسلام.
واستطرد قائلاً: إن هذه الجريمة النكراء لم تُراعِ حرمة الزمان والمكان؛ لافتاً إلى أنها تنُمّ عن خبث طوية مرتكبيها الذين تجردوا من كل القيم والأعراف!! وفي ذات الشأن ثمّن “الحديثي” الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها رجال الأمن في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد ومواطنيه، بقيادة سمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير الهمام محمد بن نايف؛ موضحاً أن هذه الجهود ساهمت -بفضل الله- في تقليل نسبة الضحايا والقبض على الإرهابيين المتورطين في الحادثة؛ سائلاً الله تعالى لرجال أمننا البواسل مزيداً من التوفيق والنصر والتمكين.
وسأل الله -في ختام تصريحه- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وولاة أمرها وشعبها الوفي من كل سوء ومكروه.