اليحيى: الملك سلمان أعاد المهابةَ لكل عربي ومسلم

السبت ١٦ يناير ٢٠١٦ الساعة ٩:٠٧ مساءً
اليحيى: الملك سلمان أعاد المهابةَ لكل عربي ومسلم

هنأ اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مدير عام الجوازات، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ذكرى البيعة.
وقال اليحيى: إن ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- والقلوب تلهث بالدعاء والتمكين، وأن ينصر الباري هذه البلاد وأهلها في وجه كل عدوان أو تعدٍّ على أرضها.
وتابع: لكننا مع هذه الظروف الاستثنائية سنذكر -بكل اعتزاز- ما تحقق في عام واحد من البناء والتنمية ورفاهية المواطن والعمل الجاد والمتقن في التطوير والمتابعة ومحاسبة المقصرين في خدمة هذا الوطن وأهله، أليس من حقنا أن نتباهى ونزهو بوطن هذه قيادته وهذه إرادته؟
وأضاف: نحتفي بمرور عام على إنجازات وطن تحققت له ولله الحمد بكل اقتدار وحنكةٍ وإدارة واعية ومتابعة مستمرة بهموم المواطن وحاجاته اليومية، وهي محاور استراتيجية يسير عليها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، وخطابه الشهير وكلماته الصادقة “إننا جميعاً في خدمة الوطن والمواطن”.
واستكمل اليحيى: لقد أعاد الملك سلمان المكانةَ والمهابةَ لكل عربي ومسلم بحكمة قراراته في رأب الصدع العربي والضرب بيدٍ من حديد على كل معتدٍ أثيم داخل الوطن، أو من يحاول العبث بمقدراته ومكتسباته أو الاعتداء على شبر من ترابه. وجاءت عاصفة الحزم بعزيمة الرجال وحنكة القرار في لحظة تاريخية فاصلة لم يتمكن منها الأعداء من بسط نفوذهم وبعثرة دسائسهم وأحقادهم.
وأكد: لقد كانت وقفة العالم بأسره مع عاصفة الحزم وقيادة المملكة لقوى التحالف في مواجهة الماردين والخارجين على الحقوق الشرعية، شهادةً بقيمة وحكمة قرار خادم الحرمين الشريفين أعزه الله في تمكين الشرعية في اليمن الشقيق ومواجهة من أجرم في حق وطنه ويسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.. جاءت هذه المرحلة التاريخية وساماً على جبين كل عربي ومسلم، وأنها أعادت المكانة والقيمة والمهابة للأمة في مواجهة الطُّغيان ودحر الإرهاب.
وتابع: لقد احتضنت المملكة العربية السعودية الأشقاء اليمنيين بكل رحابة صدر، ووفرت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- ما يكفل لهم الحياة الكريمة بين أهلهم في المملكة، وتبذل في هذا الشأن الغالي والنفيس داخل المملكة وفي الأراضي اليمنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية من خلال مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي للإغاثة، ولكل هذه المواقف الإنسانية صدر التوجيه الكريم بتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية؛ نتيجة للأوضاع التي تمر بها اليمن، ومنحهم هوية زائر، وتمكينهم من العمل في البلاد.
وواصل مدير الجوازات: وامتداداً للدعم المستمر والمواقف الإنسانية التي تقدّمها المملكة العربية السعودية؛ فقد استقبلت المملكة مئات الآلاف من الأشقاء السوريين، وقدمت لهم المساعدة والرعاية الشاملة؛ استشعاراً منها بدورها الريادي ومواقفها الثابتة والراسخة.
وأكمل: أليس من حقنا أن نعتز ونفتخر بهذه المواقف الإنسانية والأخوية، وأن نرفع راية المجد لقيادتنا الرشيدة ومواقفها النبيلة؟
واختتم اللواء اليحيى: أي لحظة يمكن أن نذكرها فهي كافية وجديرة لتسجيل تاريخ بأكمله في عهد الحزم والعزم والعدل لخادم الحرمين الشريفين سلمه الله ورعاه.
وأقول لوطني:
إني أعانقُ فيكَ الروحَ والبدَنا….. وأكتبُ في أفعالِكَ الحزمَ والوطَنا.