غداً.. #الفيصل يُكرِّم الفائزين بجائزة #مكة للتميز بأفرعها التسعة

الإثنين ٤ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
غداً.. #الفيصل يُكرِّم الفائزين بجائزة #مكة للتميز بأفرعها التسعة

يُكرِّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل غداً (الثلاثاء) الفائزين بجائزة مكة للتميز في أفرعها التسعة.
وثمّن الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية وأمين عام جائزة مكة للتميز، رعاية الأمير خالد الفيصل للمناسبة وتكريم الفائزين وإحاطة الجائزة باهتمامه، إيماناً من سموه بأهمية مخرجاتها ونتائجها المحفزة لقطاعات المنطقة، ودورها في خلق جو من التنافس الشريف فيما بينها، للوصول لخدمات متميزة تسهم في تحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان.
وبيّن الدكتور الفالح، أن الجائزة جاءت لتحقق أهداف وكالة الإمارة المساعدة للتنمية، المبنية على رؤية أمير المنطقة المتمثلة في تتبنى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية في منطقة مكة المكرمة، عبر إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة وأحد مخرجات استراتيجية المنطقة التنموية المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان.
وأوضح مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، وتشجع أيضاً توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة.
وبيَّن الدكتور الفالح أن الجائزة تنقسم إلى 8 أفرع، هي: خدمات الحج والعمرة الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني، لافتاً إلى استحداث فرع تاسع خصص للشخصيات التي قدمت خدمات لمكة وإنسانها.
وأكد أن الترشيح للحصول الجائزة في فروعها اعتمد عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجائزة حسب اللائحة التنفيذية لها، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة بتوفر عنصري الأصالة والابتكار.
ونوَّه أمين عام جائزة مكة للتميز إلى أن الأعمال الراغبة في الدخول للترشح للجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم تمت بعد استيفاء المعايير الخاصة في الترشيح، عبر ثلاث قنوات رئيسية هي: طريق مجلس منطقة مكة المكرمة، الجهات المشاركة في مجلس المنطقة، وأخيراً من خلال المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث بالمنطقة.
وعن هيكل الجائزة قال الدكتور الفالح: ” تنظم الجائزة بشكل سنوي تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتضم عدة لجان في هيكلتها تحت مظلة وكالة الإمارة المساعدة للتنمية التي تتولى توفير الدعم الإداري والفني للجائزة في كل ما يتعلق بسيرها وتطويرها ومراجعة برامجها وخططها التنفيذية وأيضاً تسيير الشؤون الإدارية والمالية للجائزة.
وذكر الدكتور الفالح أن للوكالة المساعدة للتنمية أدواراً بارزة، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق باقتراح آليات تطوير الجائزة وتحديثها وفتح مجالات جديدة للتنافس، واقتراح تعديل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمعايير التقويم وآليات الترشيح واقتراح تشكيل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتوثيق أداء الجائزة ورصد انعكاساتها الإيجابية وإعداد الخطط الزمنية لأعمال الترشيح والتقويم والإعلان عن الفائزين، وتحديد أسماء الفائزين والرفع بها للاعتماد النهائي.
وختم بالإشارة إلى أن الجائزة تتبنى في دورتها الحالية تنظيم ورشة عمل صباح اليوم التالي لحفل التكريم على مستوى جوائز المملكة المعتمدة تهدف لتبادل الخبرات وطرح كل ما يحقق تطويرها ورفع درجة التنسيق فيما بينها لما يحقق الهدف المنشود.