زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
نشر موقع “ذا هيل” الأمريكي مقالاً لـ”هيربرت لندن” رئيس “مركز لندن للبحث السياسي” حذر فيه الإدارة الأمريكية من خطورة التقارب مع إيران وتجاهل للسعودية.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي عليه أن يتفهم مخاوف المملكة من التقارب مع إيران ويعمل على تسوية ذلك مع السعودية، وإلا فإن السعودية ستتحرك بشكل قد يمثل تحدياً للأهداف الأمريكية خاصة في سوريا.
وأضاف أن الصوت السعودي لا يزال إلى حد كبير خافتاً في واشنطن، لكن في ظل منطقة الشرق الأوسط المضطربة والتي تتسم بالحيوية في الأحداث حالياً، لا يستطيع أحد التأكد من السيناريو الذي سيحدث غداً.
وتحدث عن أن السياسة الخارجية السعودية القوية والنشطة حالياً أصبحت ملاحظة بناء على الاعتقاد بأن الولايات المتحدة لا يمكن الاعتماد عليها، كما أن المصالح النفطية يجب أن تُحمى مهما كانت التكلفة، وإيران عدو أبدي يجب التصدي لأهدافها الاستعمارية.
وذكر أن السعوديين يعتقدون أنهم بيعوا من قبل الولايات المتحدة والأوروبيين والممثلين الذين لم يأخذوا في الحسبان الأهداف الاستعمارية لإيران عند توقيع الاتفاق النووي.
وتحدث عن أن المملكة ترى أن الولايات المتحدة لا تستطيع حماية المصالح السعودية ولا حتى تأمين مصالحها، والدليل على ذلك انتهاكات إيران مثل التجارب الصاروخية المتقدمة والصاروخ الإيراني الذي أطلق بالقرب من سفن حربية أمريكية في مضيق هرمز، ومع ذلك تمت دعوة إيران لمحادثات السلام في فيينا بشأن مستقبل سوريا.
وأضاف أن السعودية تشك حالياً بشكل علني في مظلة الأمن الأمريكية، وتعتبر أن الولايات المتحدة مالت لإيران على حساب التحالف مع المملكة.
وأشار إلى أن حديث الرئيس الأمريكي عن وجود حاجة لإحداث توازن بين السنة والشيعة قرأ في السعودية باعتبار أنه تصريح في صالح الشيعة.
وذكر أن الولايات المتحدة ذهبت لإبرام الاتفاق النووي مع إيران وسط تجاهل من قبل واشنطن لكون وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن كان هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، وهذا ما لم تنسه السعودية.