الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
أمير الرياض يستقبل الهزري المتنازل عن قاتل ابنه ويشيد بموقفه
عادات صحية بعد الـ 60 تعزز الصحة والمناعة
عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بتبوك
يُعقد بعد ظهر اليوم الأربعاء، مؤتمر صحفي بمقر إمارة منطقة جازان لإعلان نتائج تحقيقات حريق مستشفى جازان العام، وذلك بحضور الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح.
ويأتي هذا بعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع من تاريخ وقوع الحادثة التي أودت بوفاة 25 شخصاً اختناقاً، وإصابة 123 شخصاً آخرين.
وأعلنت اللجان المشكّلة من عدة جهات، انتهاء تحقيقاتها بموقع الحريق، يوم الجمعة الماضي، ورفعها تقريراً لإمارة المنطقة، يوضح فيه ملابسات الحريق والأسباب التي أدت إلى انتشار دخان كثيف بأقسام المستشفى، وتحديد أوجه القصور المتعلقة بوسائل الأمن والسلامة بمبنى المستشفى، وأوجه القصور المتعلقة بعمليات الإخلاء والإنقاذ للمرضى المنومين أثناء حدوث الحريق.
وأفادت مصادر خاصة لـ”المواطن”، أنه بعد الانتهاء من إعلان نتائج التحقيقات سيقوم وزير الصحة بتكريم الممرضتين (أميرة، ونجود)؛ لجهودهما في إنقاذ أطفال الحضانة، بالإضافة لتكريم عدد من منسوبي المستشفى الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ بعد اندلاع الحريق.
ويتساءل أهالي الضحايا هل سيتطرق تقرير حادثة الحريق إلى تعويض الضحايا، وتحديد أوجه القصور والجهات المتسببة بالحادثة، ومحاسبتها، أم أن تقرير النتائج سوف تُبرئها؟!
من جهة أخرى طالب عددٌ من أهالي جازان وزير الصحة بإيضاح كل الحقائق المتعلقة بالأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق وبكل شفافية، وهل هناك إهمال في أنظمة وسائل الأمن والسلامة بمبنى مستشفى جازان وكافة مستشفيات المنطقة، وهل سيتم وضع حلول لمنع تكرار حادثة الحريق.
وختم الأهالي مطالباتهم قائلين: نريد مستشفيات تُرضي خدماتها الطبية أهالي المنطقة، لا تلك المستشفيات القائمة التي لا ترضي الأهالي، معللين ذلك لكثرة سفر المرضى للعلاج بالرياض وجدة وعسير.