الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
أهدى الشاعر اليمني ناصر العشاريّ، رئيس اللجنة المنظمة العليا لحملة عاصفة الشكر وشعارها شكرًا سلمان، قصيدة وصفها بأنها روحه إلى خادم الحرمين الشريفين باسم كل يمني.
وقال “العشاري”: هذه القصيدة هي روحي أقدمها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- باسمي وباسمِ كل يمنيٍّ أبيّ، وباسم كل يَعْرُبيّ، وباسم كل مسلم موحّد، وعنوانها “دُمْ”.
وجاءت أبيات القصيدة كالتالي:
دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ *** سلمانُ أي سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها *** دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ *** وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها *** هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ *** جارَ الدَّخِيلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ *** مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ
اللهُ أكبرُ، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ *** حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ
سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ *** وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ
سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ *** لِلْحقِّ، قائدُ أُمَّةٍ عُنوانُ
سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ *** سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ *** شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ *** عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ
بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإِسلامِ مِنْ *** غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ
لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ *** تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ
الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي *** عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ
نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاوَلَتْ *** أَذْنابُ فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ
سلمانُ هبَّ فلامَسَتْ هَامَاتُنَا *** كَبِدَ السماءِ وطَأْطَأَ الشَّيطانُ
عَصَفَتْ بِأَوْهَامِ الجَهَالةِ هبَّةٌ *** خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ
عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ *** زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ
سلمانُ عاصفةُ الكَرَامَةِ، لَنْ تَنِيْ *** حتَّى تَجُرَّ ذيولَها إيران
ماذا يُرادُ منَ الجزيرةِ! أهْلُهَا *** أَوْلَى بِهَا، مَا لِلْغُزَاةِ مَكَانُ
ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا *** مِنْ دينِنِا! لَنْ تُعْبَدَ الأَوْثَانُ
مِنْ أَلْفِ عامٍ يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ *** بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ
هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ *** يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ
اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا *** من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ
اضْرِبْ فَدَمْدَمَةُ القَذَائِفَ أَيْقَظَتْ *** أَمجَادَنَا وَتَبَلَّدَ الطّغْيانُ
اضْرِبْ فَقَدْ وحَّدْتَ أُمَّةَ أحمدٍ *** تَصْطَفُّ تُرْكيَّا وَبَاكِسْتَانُ
ماذا لَدَى الأَوْغَادِ غيرُ وعيدِهِمْ *** اضْربْ فَجَمْعُ الخَائِنِيْنَ جَبَانُ
اضْرِبْ بِجيشِ عقيدةٍ مُتوضِّئٍ *** هو بالشَّهَادةِ مُغْرَمٌ وَلْهَانُ
اضْربْ فَدَتْكَ نفوسُنا مَنْ أَثْخَنُوا *** يَمَنًا سَعِيْدًا كُلُّهُ أَحْزانُ
فَعِصَابةُ الْإِرْهَابِ تَخْطِفُ مَوْطِنًا *** كَرَهِيْنَةٍ لَمْ يَكْفِهِمْ لُبْنَــــانُ
اضْرِبْ فَهُمْ لا يَرْقُبُونَ بِمُؤْمِنٍ *** إلًّا، وكلُّ عهودهِمْ بُهْتَانُ
فالحقُّ سَيْفُكَ، والدُّرُوعُ صُدُورُنا *** والمَجْدُ سَرْجُك، والخلودُ عِنَانُ
والنَّصْرُ مِنْ رَبِّ الْبَريَّةِ وَحْدَهُ *** والعِزُّ والتَّمْكِيْنُ والسُّلْطَانُ
والحزمُ صِنْوُ العَزمِ دون تردُّدٍ *** إِنَّ التَّردُّدَ لِلْعِدَى إِذْعَانُ
للهِ مَوقِفُكَ الشُّجَاعُ كَأَنَّهُ *** تاجٌ بِهِ تَاريْخُنَا يَزْدَانُ
لَبَّيْتَ دَاعِي الحقِّ تُزْهِقُ بَاطِلًا *** فَصَعَقْتَهُ وَبِكَفِّكَ البُرهانُ
هُوَ مَوْقِفٌ لَكَأَنّها وَقَفَتْ لَهُ *** لَوْ أَنَّها تَتَوَقَّفُ الْأَزْمَانُ
هَتَفَ اليمانيُّونَ حِيْنَ نَصَرْتَهُم *** مِلْءَ الوجود سَلِمْتَ يَا سَلْمَانُ
وَسَلِمْتِ يا مَهْوَى الفؤادِ وَمُنْتَمَى *** رُوْحِي تُطَوِّفُ حَوْلَكِ الْأَكْوَانُ
وَسَلِمْتِ مَمْلكَةَ السُّعودِ حُبَيْبَتِي *** فَعَلَيْكِ تُغْمَضُ هذهِ الْأَجْفَانُ
يا خادمَ الحرمينِ مِنْ يَمَنٍ لكُم *** بعدَ الإلهِ الشّكرُ والعِرْفانُ