اختتام دورة مهارات الخطابة والإلقاء لمنسوبي الشؤون الإسلامية في جدة

الجمعة ٢٦ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١:٠١ مساءً
اختتام دورة مهارات الخطابة والإلقاء لمنسوبي الشؤون الإسلامية في جدة

اختتمت في محافظة جدة- يوم أمس الأول- فعاليات الدورة التدريبية في مهارات الخطابة والإلقاء، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، ومعهد الأئمة والخطباء بالرياض، بالتعاون مع فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، برعاية نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري.
وشارك في الدورة-التي استمرت لمدة أربعة أيام، وأقيمت في قاعة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالمكتب التعاوني بشرق جدة- (٣٥) خطيبًا وداعيةً من منسوبي الفرع.
وقد أقيم حفل ختامي بهذه المناسبة بُدئ بالقرآن الكريم، ثم ألقى المدير العام لمعهد الأئمة والخطباء بوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور فهد بن سليمان الخليفة كلمة أبان فيها أن الدورة استهدفت فئة الخطباء والدعاة في فنون الإلقاء والخطابة وإكسابهم مهارات إعداد وتنظيم الخطب بشكل مؤثر؛ حيث اعتنت بتعريف المتدرب على احتياج الجمهور من الخطب الجماعية، ومهارة التحكم في الوقت وتقسيم الأفكار على الوقت المتاح، وتجنب الإطالة والإمالة، وتزويد المتدرب بالمهارات اللازمة للتحكم في المشاعر المصاحبة للإلقاء، والتعرف على مهارة لغة الجسد، وقدرات الصوت في الإلقاء.
وأكد “الخليفة” على أهمية مثل هذه البرامج في تطوير مهارات الأئمة الخطباء، منوهًا بالعناية والاهتمام الذي تجده هذه الدورات والبرامج التطويرية، وجميع برامج المعهد من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعة وإشراف من معالي نائبه الدكتور توفيق السديري.
ودعا في ختام كلمته الخطباء إلى ترجمة ما اكتسبوه من مهارات خلال مدة إقامة الدورة إلى واقع يلمسه المصلون وأفراد المجتمع من خلال المساجد؛ لمعالجة السلوكيات والظواهر السلبية في المجتمع، وفي مقدمتها ظاهرة الغلو والتطرف.
بعد ذلك ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة- الشيخ علي بن سالم العبدلي- كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور الحفل الختامي، منوهًا بما توليه الوزارة من اهتمام بالغ بمنسوبي المساجد؛ تقديرًا منها لرسالة المسجد الكبيرة والفاعلة، وقال: إن إقامة مثل هذه الدورات والبرامج من شأنها تطوير وصقل مهارات الأئمة والخطباء، وتمكينهم من أداء مهامهم في نقل رسالة الإسلام وسماحته من خلال منابر المساجد، وخطب الجمعة بما يعود على الحضور بالفائدة والنفع.
وشدد على أهمية تركيز الأئمة والخطباء على اختيار الموضوع المناسب، وصياغته بالصورة الجيدة؛ ليتمكن المتلقي من استيعاب المعلومة والموضوع المطروح وليتحقق الهدف المنشود من إقامة هذه الدورة.
وفي ختام الحفل سلّم المدير العام لمعهد الأئمة والخطباء بالوزارة شهادات حضور الدورة للخطباء والدعاة المشاركين في فعاليات الدورة، كما قدم درعًا تذكارية لفضيلة الشيخ علي العبدلي، ومدير إدارة الأوقاف والمساجد بجدة الشيخ سعيد المالكي، ولإدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشرق جدة المستضيف للدورة.

دورة اخطابة1 دورة الخطابة3