البديوي: مجلس التعاون منذ نشأته يعمل بمبدأ “أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ”
أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
شدد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج، المصلح الاجتماعي والمستشار الأسري المعروف، على أهمية تغيير النشء من الداخل مستدلاً بالآية الكريمة “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ”.
كما أكد أهمية أن ينتبه الآباء وأولياء الأمور إلى أبنائهم في كل مسار حياتهم الدراسية والاجتماعية، محذراً من مغبة التداول غير الواعي للأجهزة الذكية بين الأبناء.
جاء ذلك في محاضرة نظمها البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات “فطن” في الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس 16 / 5 / 1437هـ الموافق 25 / 2 / 2016م بعنوان: تربية الأبناء بالقدوة الحسنة، وذلك في سلام مول جنوب الرياض، حيث حظيت بحضور كبير من قبل كافة شرائح المجتمع، وتم الرد على استفساراتهم وأسئلتهم وتم توزيع جوائز قيمة للفائزين.
وتناولت المحاضرة مسألة القدوة الحسنة من خلال عدد من المحاور يتمثل بعضها في مفهوم القدوة الحسنة ودورها في التنشئة، السمات المطلوب توافرها في القدوة حتى تكتسب صفة “الحسنة”، غياب القدوة الحسنة وأثرها على الأبناء، مهارات يجب توافرها لدى الآباء وأولياء الأمور لتربية الأبناء، ومعالجات ومقترحات لنشر ثقافة التربية بالقدوة الحسنة. وقد أدارها الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، والمشرف العام على المركز الإعلامي لفطن.
ويأتي ذلك ضمن الخطة الإعلامية التي اعتمدها “فطن” للتوجه إلى الجمهور في مراكز التسوق والحدائق والمتنزهات العامة، والمؤسسات التعليمية المتعددة، لا سيما الجامعات الحكومية والأهلية، فضلاً عن الندوة الأسبوعية التي يقيمها البرنامج في مقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
يذكر أن البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات ” فطن ” الذي دشنته وزارة التعليم يهدف إلى وقاية النشء وطلاب المدارس والجامعات من الوقوع في براثن الانحرافات الفكرية والسلوكية، من خلال عدد من الخطط والآليات والفعاليات التوعوية التي من شأنها تنمية المهارات الحياتية المختلفة لدى الأبناء.