سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
اختتم القسم النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض برنامج إعداد معلمة حلقة التدبر في مرحلته الأولى، والذي أُقيم بمعهدي تدريب شرق وغرب الرياض بالجمعية في نفس الوقت بمشاركة 78 معلمة من منسوبات القسم النسائي بتحفيظ الرياض، وبإشراف من الشيخ سعود بن عبدالعزيز النقيثان والشيخ زكريا بن عبدالرحمن بأفضل.
ويهدف البرنامج إلى تأصيل ونشر عبادة التدبر في المجمعات القرآنية والمدارس النسائية، وتأسيس منهجية سليمة لتدبر القرآن الكريم، وتنمية مهارات تدبر القرآن الكريم لدى معلمات القرآن.
وتميز البرنامج بالجانب التطبيقي التفاعلي، والتنسيق والتكامل بين مكتب الإشراف النسائي وقسم المعاهد والتدريب النسائي الذي أسهم في إخراج البرنامج بصورة متقنة، كما تميز بالمتابعة المباشرة من الإدارة العليا والمشرفين على البرنامج، وحماسة المشاركات (المعلمات) في الحضور والتفاعل في تسليم التكاليف وأداء الواجبات، وإعداد مجلس المدارسة، وتقديم البرنامج من نخبة من الممارسين المتمكنين، وتم تكليف الطالبات بحزمة من الواجبات والتي تسهم في بناء منهجية سليمة لتدبر القرآن الكريم.
وأقيمت ورشة عمل في كلا المعهدين بعنوان (متطلبات مشروع التدبر) أثره، ثمراته، مقترحات للتطوير، التطلعات المستقبلية للمشروع، كما تم تسجيل جميع المشاركات في برنامج مركز تدبر “رابطة المتدبرين”.
جدير بالذكر أن البرنامج شهد تنافساً من المشاركات في تطبيق مجالس المدارسة التطبيقية، وأعربن عن سعادتهن بالمشاركة في مشروع تدبر، وأكدن استفادتهن التامة من البرنامج الذي يعد تأصيلا لعلم تدبر القرآن الكريم وتأصيلا للمنهجية المتكاملة التي تحتاجها كل معلمة لنشر مفهوم التدبر، وأنهن تعلمن كيف يقرأن الآيات بتدبر وتدارس، وأوضحن أن أكثر استفادتهن تمثلت في الدروس التطبيقية.