نتيجة حملها بطريقة خاطئة للمستشفى

معلمة تروي قصة حادث حولها إلى مقعدة وأفقدها وظيفتها

الخميس ٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٦:٢٢ مساءً
معلمة تروي قصة حادث حولها إلى مقعدة وأفقدها وظيفتها
المواطن - فريق التحرير

روت نوف عبدالله المتطوعة في جمعية “لأجلهم”، قصة الحادث الذي غيّر مسار حياتها من امرأة سليمة إلى مقعدة، بعدما تم حملها بطريقة خاطئة أثناء محاولة مساعدتها ونقلها إلى المستشفى.

تفاصيل الحادث

وقالت المعلمة نوف خلال تصريحات لقناة ” sbc”: “في عام 2006 تعرضت لحادث سير، عندما كنت راكبة مع زميلاتي إحدى السيارات باتجاه العمل”.

وأضافت “تعرضت السيارة إلى ضربة قوية وانقلبت، وبعدها شعرت أنني لم استطع التحرك، حيث اتصلت على أهلي وأخبرتهم بالحادث وفي هذا الوقت توقف العديد من قائدي السيارات لمحاولة مساعدتنا”.

ولفتت “تغيرت حياتي 180 درجة من إنسانة سليمة عندها دوام وعملية وطموحة إلى امرأة مقعدة مسلوبة الإرادة ومسلوب منها وظيفتها في الحياة”.

تغيير مسار

وأشارت إلى أنها عندما وصلت إلى المستشفى وجدت أهلها قد جاءوا للاطمئنان عليها، موضحة أن “الطبيب أخبرها أنه سيتم وضعها على المخدر، وغدًا ستجري عمليات جراحية قد تكون 3 أو 4 عمليات جراحية”، لكنها لم تكن تشعر بقدميها.

وتابعت قولها: بعد انتهاء العملية الجراحية طلب مني الطبيب أن أحرك أقدامي ولكنني لم أستطع، وبعد أسبوع، أخبرني الطبيب أنه يمكن أن أتحرك وأقف بمساعدة بنسبة 30%، وبعد شهر أصبحت أقدر أحرك الفخذ فقط”.

وأضافت “أول عامين بعد الحادث كانت أصعب شيء عندما يحاول الإنسان ترميم حياته مجددًا”، مشيرة “كانت تضايقني نظرات الشفقة”، خاصة بعد أن تحولت إلى مقعدة، وفقدت وظيفتها، وابتعدت عنها صديقاتها، ولكن الله عوضها بدلًا منهن بـ 400 معاق ومعاقة.