فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن خطة إعمار غزة
الأحوال المدنية تستعرض رحلتها من الكاميرا القديمة إلى الخدمات الرقمية في عز الوطن
البحرين تزدان باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني الـ 95
العرضة السعودية بحائل فن يجسد تراث الوطن باليوم الوطني الـ 95
عرعر تحتفي باليوم الوطني الـ95 بفرحة الأطفال وزينة الأخضر
محمود عباس: نشيد بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في حشد الاعترافات بالدولة الفلسطينية
القوات الخاصة للأمن والحماية تبرز مهاراتها الذكية في فعاليات اليوم الوطني 95
القبض على 4 أشخاص بالرياض لترويجهم المخدرات
وزير الخارجية في كلمة نيابة عن ولي العهد: تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام
ماكرون: حان الوقت لوقف الحرب على غزة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن روسيا طلبت من واشنطن الاثنين الماضي تسيير طائرات مراقبة مزودة بكاميرات رقمية عالية الجودة فوق الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا الطلب يشعل النقاش الطويل بين مسؤولي البنتاجون والاستخبارات الأمريكية حول نوايا روسيا المتمثلة في استخدام مثل هذه الرحلات للتجسس على محطات توليد طاقة وشبكات اتصالات وغيرها من البنية التحتية الحساسة في الولايات المتحدة.
وذكرت أن روسيا تقوم منذ سنوات بتسيير رحلات لطائرات مراقبة غير مسلحة فوق الولايات المتحدة، كما تقوم واشنطن أيضًا بتسيير رحلات مشابهة فوق روسيا كجزء من معاهدة “السماء المفتوحة” الموقعة في 1992م من قبل البلدين و32 دولة أخرى في نهاية الحرب الباردة، والتي دخلت حيز التنفيذ بعد عقد من توقيعها.
وتحدثت عن أنه وعلى الرغم من أن المعاهدة والرحلات الجوية غير مألوفة لمعظم الأمريكيين والتي ترقى للتجسس العقابي الرسمي، إلا أن الهدف من الاتفاقية هو تعزيز الشفافية بشأن النشاط العسكري وخفض مخاطر الحرب وسوء التقدير، خاصة في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن بعض كبار المسؤولين العسكريين والاستخباريين الأمريكيين يتحدثون عن أن التكنولوجيا الرقمية الجديدة التي تسعى روسيا لاستخدامها في رحلاتها ستنتهك روح المعاهدة، وعبر بعض الجمهوريين الأمريكيين عن قلقهم بشأنها.
ونقلت عن رئيس لجنة الخدمات المسلحة في الكونجرس رفضه سماح الولايات المتحدة لروسيا بتسيير طائرة مراقبة ذات أجهزة استشعار متقدمة فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخبارية.
وأشار مسؤولون استخباريون أمريكيون إلى أن شبكة أقمار التجسس الروسية منهكة، لذلك فإن الرحلات الجوية فوق الولايات المتحدة تُعد سبيلًا رخيصًا نسبيًّا لروسيا لسد بعض الفجوات الاستخبارية المهمة.