ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
المتابع لوسائل الإعلام الأميركية المحلية والقومية يلاحظ من دون جهد كبير أن تغطية الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، تركز على الحزب الجمهوري أكبر بكثير من نظيره الديمقراطي.
وتفسير ذلك يبدو سهل للغاية، ففي معركة الحزب الديمقراطي تبدو معالم المنافسة واضحة بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، حتى وإن كانت كلينتون تحرز فوزا تلو الآخر، كما كان الحال حين فازت، السبت، في كارولينا الجنوبية بأكثر من 86 في المئة من مندوبي الحزب في هذه الولاية.
أما في المعسكر الجمهوري فالمعركة مثيرة وطاحنة فمازال جياد السباق أربعة، ومازالت فرصهم متقاربة رغم التقدم الكبير لدونالد ترامب، لكن فرص ماركو روبيو وتيد كروز باقية، خاصة إذا نجح أحدهما في كسب غالبية أصوات المندوبين يوم الثلاثاء الكبير.
والسبب الثاني أن المعركة باتت أكثر سخونة وحدة عندما بدأ المرشحون المحتملون يكيلون السباب لبعضهم البعض، سواء في المناظرات التلفزيونية أو حتى في خطاباتهم وجولاتهم الانتخابية، وبالتالي صارت الأجواء بشكل عام جاذبة للإعلاميين، وجاذبة أكثر للجمهور الذي يروق له هذا الشكل من المواجهات.
أما السبب الثالث فهو دونالد ترامب ذاته، فبعد أن كان هذا الرجل نموذجا يتندر عليه قيادات الحزب الجمهوري، بات يوصف بأنه الرجل الذي لا يمكن إيقافه ما يثير قلق الكثيرين في الحزب على اعتبار أنه، بآرائه المتطرفة حيال العرب والمسلمين وحيال اللاجئين والهجرة من أميركا الجنوبية، سيكون مرشحا خاسرا أمام المرشح الديمقراطي، سواء كان كلينتون أو ساندرز.
ترامب أيضا يجذب الأنظار للمعركة الانتخابية الجمهورية سواء لمتابعة آرائه المتطرفة، أو بالاتهامات الموجهة إليه بإخفاء بعض بياناته الضريبية، أو عدم الوضوح في تأييد إسرائيل بما يكفي.
لكن مراقبين كثيرين في وسائل الإعلام الأميركية يتحدثون عن ترامب بوصفه البديل غير السياسي الذي يمثل لكثير من الأميركيين الخلاص من كل الأفكار القديمة والمتصلبة التي لم تأت بالكثير.
أما على الساحة الديمقراطية فتبدو كلينتون أوفر حظا حتى لو كانت متهمة بعدم التزام الحيطة والحذر في قضية الرسائل الإلكترونية وباتخاذ مواقف متشددة ضد الأحداث الذين يرتكبون جرائم، لكنها مازالت تبدو أقرب للفوز بترشيح الحزب من ساندرز، الذي وصفه كثيرون بصاحب الأداء الباهت.
وليس أدل على قوة فرص كلينتون من أن كل مرشح “جمهوري” يتحدث عن نفسه بوصفه الأكثر قدرة على هزيمتها، دونما أي ذكر لمنافسها ساندرز.
وعلى أي حال فإن يوم الثلاثاء الكبير الذي بات قريبا للغاية سيحمل الإجابة عن أسئلة كثيرة حول فرسي الرهان في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر 2016.