#السعودية .. قوة عسكرية تحتل مراكز متقدمة تستثمرها في محاربة الإرهاب

السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٥:١٦ مساءً
#السعودية .. قوة عسكرية تحتل مراكز متقدمة تستثمرها في محاربة الإرهاب

لم تكن القوة السعودية العسكرية رقماً سهلاً من بين جميع دول العالم، بل رقماً صعباً عسكرياً يصعب مجاراتها ومضاهاتها من بين دول العالم، حيث تمتلك القدرة والخبرة والإمكانات التي تُساعدها لتكون عاملاً مؤثراً في القضايا السياسية.
وجاء إعلان المتحدث باسم التحالف العميد ركن أحمد عسيري يوم أمس، أن السعودية مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية بقوات على الأرض قد يتفق التحالف ضد داعش لتنفيذها في سوريا، برهاناً على تمكن القوة العسكرية التي تملكها السعودية، إضافة إلى إدراكها متى تكون حاضرة في الأحداث، ومتى يكون تدخلها مناسباً.
كما جاء إعلان عسيري يوم أمس، دلالة واضحة أن السعودية ماضية قُدماً إلى محاربة الإرهاب ومكافحته، واجتثاثه من جذوره سواءً كان مصدر الإرهاب داخل الوطن أو حتى خارجه، وذلك بعد أن تفشى في بعض الدول وتسبب بالخراب والدمار، مشوهاً في ذلك صورة الدين الإسلامي وسماحته.
واكتسبت السعودية خبراتها العسكرية خلال حرب الخليج عام 1991، حيث إن أعداد القوات المسلحة السعودية قد تضاعفت، علاوة على زيادة في عدد الدبابات الحربية ومركبات المشاة المدرعة والصواريخ الجو-أرضية، حيث إنه من منظور المعايير العسكرية العالمية للاستعدادات العسكرية، تعد إمكانات الجيش السعودي قوية مقارنة بالعديد من دول حلف شمال الأطلنطي NATO.
ووفق تقييم نشرته “غلوبال فاير باور” وهي إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأمريكية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية بالعالم، يعتبر الجيش السعودي الأقوى بمنطقة الخليج العربي، والثالث عربياً، ويحل بالمرتبة الـ28 ضمن قائمة تضم 126 دولة.