«هادي»: الميليشيا الانقلابية باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود الشعب

الإثنين ٨ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٦:٢٢ مساءً
«هادي»: الميليشيا الانقلابية باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود الشعب

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: «إن إرادة الشعب اليمني وصبره قد نفد على تحمل عبث تلك الميليشيا الانقلابية التي اختطفت الدولة، ونكلت بالأبرياء، وهجرت الأطفال والنساء، ودمرت الممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف «هادي»، خلال ترؤسه اجتماعًا استثنائيًّا في عدن  أن الميليشيا الانقلابية باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود شعبنا اليمني الأبي، وقوات الجيش اليمني والمقاومة، وبدعم وإسناد من قوات التحالف، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات، مبشرًا بالانتصار الكامل للحق على الأجندة الدخيلة، ومَن يدعمها ويقف وراءها.
ورأس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم اجتماعًا استثنائيًّا للجنة الأمنية العليا.
ووقف الاجتماع الذي ضم مستشار «هادي» اللواء صالح عبيد أحمد، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء هاني بن بريك، ومحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، ومدير أمن عدن العميد شلال شايع، وعددًا من القيادات الأمنية والعسكرية، ونائب قائد قوات التحالف بعدن العميد راشد الغفلي، وقائد القوات السعودية المقدم عبيد الشمري، أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، ومنها ما يتصل بالأوضاع العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات والمحافظات والمناطق المحررة.
ووضع الرئيس اليمني الجميع أمام صورة موجزة عن تطورات الأحداث والوضع العام الذي يتحسن بصورة متوالية من خلال الملاحم البطولية التي يسطرها حماة الوطن في سبيل الانتصار للإرادة الشعبية على قوى الشر والطغيان الحوثي وصالح، ومن يتحالف معها من العصابات الإجرامية والإرهابية المارقة.
وناقش الاجتماع الخطة الأمنية لاستتباب الوضع واستقراره بعدن بعد تحريرها من الميليشيا الانقلابية لتدور عجلة الحياة والبناء والنماء، ويلمس المواطن ثمار تضحياته بأنها لم تذهب هدرًا، مشيرين إلى أن الخلايا والأذرع المزروعة للانقلابيين لن تستطيع تعكير صفو الحياة من خلال محاولاتهم البائسة لخلط الأوراق عبر الإرهاب والتفخيخ والتفجير.
وأكد الاجتماع الضرب بيد من حديد على أيدي تلك الجماعات والعناصر ومن يحميها أو يتستر خلفها، والتي تحاول جر البلاد إلى فوضى وتزعزع أمن واستقرار الوطن.