انطلاق فعاليات الملتقى الأول لكليات العلوم والآداب بـ #خميس_مشيط

الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١٦ الساعة ١١:٣٦ مساءً
انطلاق فعاليات الملتقى الأول لكليات العلوم والآداب بـ #خميس_مشيط

افتتح مدير جامعة الملك خالد- الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود- حفل فعاليات الملتقى العلمي الأول لكليات العلوم والآداب للبنين والبنات، والذي تنظمه وكالة الجامعة لكليات البنات، ممثلة في كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، والذي استمر لمدة يومين بالمدرجات المركزية بالجامعة للرجال ومسرح كلية العلوم للبنات بأبها- طريق الملك عبدالله​ للنساء.

وعبر الدكتور الداود عن جزيل شكره لسعادة وكيل الجامعة لكليات البنات لتبني فكرة الدكتورة سراء أبو ملحة مقترحة هذه الفعالية، والتي تؤصل العمل الأكاديمي بالجامعة.

وأضاف أن هذا الملتقى يُعد الأول من نوعه في جامعات المملكة العربية السعودية، كما بين أنه من الواجب أن نفتخر جميعًا إدارة وكليات وإدارات تنفيذية بمثل هذا الملتقى؛ لأنها ستصب- بإذن الله- في مصلحة الجامعة وأساتذتها، وستنعكس على مستويات أبنائنا الطلبة والطالبات.

من جانبها كشفت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى وكيلة عمادة الدراسات العليا- الدكتورة أريج مصطفى- أن إقامة هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من الدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في تخصصَي اللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب جاء إيمانًا من إدارة الجامعة بأهمية هذه المحافل العلمية ودورها في تطوير وتحسين العملية التعليمية، وحرصًا منها على الرقي بمستوى البحث العلمي.

وأكدت أن هذا الملتقى يُعد استجابة لحاجة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس لتحديث معلوماتهم وتطوير أدائهم وتبادل الخبرات فيما بينهم، وإيجاد حلول لمشكلاتهم ومشكلات طلابهم وطالباتهم، مشيرة إلى أنه مناسبة متميزة لكل منهم لعرض ومناقشة ما توصل إليه الأكاديميون في مجالات تحديث المناهج وطرق التدريس وأحدث إستراتيجيات التعليم وطرح المشكلات والحلول المناسبة لها وعرض تجاربهم الناجحة؛ وذلك بهدف الاستفادة من هذه الخبرات والدراسات وتطبيق المناسب منها على أرض الواقع في قاعاتنا الدراسية.

وأضافت منذ الإعلان عن الملتقى لمسنا إقبالًا على المشاركة والحضور؛ فقد تلقت اللجنة العلمية ما يقارب 70 بحثًا وورقة عمل مقدمة من أكثر من 65 باحثًا وباحثة ينتسبون لـ17 جهة من كليات الجامعة للبنين والبنات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطالبات تحت إشراف أستاذاتهن.

وألمحت إلى أن الملتقى قدم 24 بحثًا من الأبحاث المشاركة من خلال 4 جلسات علمية، بالإضافة إلى 6 محاضرات علمية، وما يقارب 40 بحثًا على شكل ملصقات علمية.

فيما ألقى كلمة المشاركين عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي قال فيها: إن تنظيم مثل هذه الملتقيات هو من لب عملنا الأكاديمي بالجامعة، وكغيرنا من الجامعات التي تضم في جنباتها باحثين وباحثات باستطاعتهم تنظيم مثل هذه اللقاءات وإثرائها بالبحوث والتوصيات.

وأكد “آل ملهي” أن التعاون بين الجانبين الرجالي والنسائي لم يعُد خيارًا بل أصبح ضرورة في ظل تطابق المناهج والظروف والمعوقات، وذلك في ظل سعي جامعة الملك خالد للتطوير والاعتماد الأكاديمي.

ونوه أن تشريف مدير الجامعة وحرصه هو والوكلاء جميعًا هو الدعم الحقيقي في الاستمرار في البحث والنشر وعقد الندوات واللقاءات.

يُذكر أن الملتقى تضمن عدة محاور تهتم بالاتجاهات الحديثة في تطوير مناهج اللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والإستراتيجيات الحديثة في طرق تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والتحديات التي تواجهها والحلول المقترحة للتغلب عليها والتجارب الناجحة لأعضاء هيئة التدريس.

الملتقى العلمي الملتقى العلمي2 الملتقى العلمي3