الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
كشفت كاتبة لبنانية عبر موقع “جنوبية” اللبناني، عن ممارسات يقوم بها حزب الله ضد الشيعة اللبنانيين الذين لا ينتمون للحزب، إلى درجة تجويعهم ومحاربتهم في أرزاقهم، بالإضافة إلى تكميم أفواههم باعتبارهم معارضين له، بحسب وجهة نظر الحزب. وموقع “جنوبية”، تديره أقلام شيعية معتدلة لا تنتمي لتيار حزب الله.
ولخّصت الكاتبة نسرين مرعب حال اللبنانيين السنة أو الشيعة مع حزب الله، من خلال تقريرها في “جنوبية”، وكتبت: “كن مع الحزب ولا تبالي؛ هي جمهورية الموز المحكومة بسلاح الدويلة، والخاضعة لأجندته ولأيديولوجيته العابرة للحدود والمهددة للوحدة الوطنية وسيادة الدولة”.
وقالت مرعب: “حزب الله الذي لا يترك وسيلة إلا ويقمع بها معارضيه، فمقاومة الممانعة لا تقبل الانتقاد ولا الديمقراطية، لتصبح المعادلة السائدة عارض (الحزب الإلهي) وتحوّل إلى خائن وموساد وربما داعشي وإرهابي، فعلى هوى الحزب أنت مسيّر وفي القوانين اللبنانية تنفذ شرائع (حمورابي الحزب لا الدولة)”.
وأشارت الكاتبة اللبنانية إلى أن الوسائل القمعية للحزب، التي تبدأ من تلفيق التهم عبر القضاء العسكري، لا تنتهي بالتضييق على الرزق وملاحقة اللبنانيين في لقمة عيشهم. ولفتت إلى أن الحزب لجأ إلى “استحداث تكليف شرعي في محاربة أرزاق المعارضين له من البيئات الخاضعة لأحكام دويلته، هذا التكليف الذي أدان بموجبه الحزب أحد المعارضين حسبما أبلغتنا مصادر مؤكدة مخيرة إياه بين التوقف عن انتقاد الحزب وبين لقمة عيشه”.
وأكدت مرعب أن “فشل الحزب في هذه النواحي وعدم قدرته على الضغط وعلى منع المعارضين من الانتقاد العلني، دفعه للتضييق عليهم إما عبر حواجزه الأمنية غير الشرعية، أو بإعلانه حرباً على لقمة العيش وعلى الجمعيات التي تعمل على توظيفهم”. ويضاف إلى السجل القمعي للحزب”التهديدات غير المباشرة التي تأتي بـ(ثوب النصيحة) والتي يرسلها الحزب عبر وسطاء مقربين من شخص المعارض الذي يريد لجم صوته”.
وخلصت الكاتبة إلى أن لبنان أضحى “مساحة يحكمها حزب الله، هذا الحزب الذي جوّع أهالي مضايا بالحصار ينتهج السياسة نفسها مع من لا يقولون له (لبيك)”.