دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
أكدت المملكة العربية السعودية- اليوم- أهمية وضرورة تحمل الدول، وعلى الأخص المتقدمة منها، مسؤوليتها الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري والاستمرار في تخفيف العبء عن الدول المجاورة التي تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الملاذ الآمن للاجئين السوريين.
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير فيصل طراد في الكلمة التي ألقاها أمام الاجتماع رفيع المستوي حول تقاسم المسؤولية الدولية لقبول اللاجئين السوريين: إن المملكة العربية السعودية تُعد من أوائل الدول التي أسهمت في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية المعنية أو تلك التي تعمل داخل الأراضي السورية أو من خلال مساعدات مباشرة مادية أو عينية لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأوضح أنه على المستوى الوطني فقد تحملت المملكة العربية السعودية ولا تزال عبء استضافة مليون سوري داخل المملكة حاليًّا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصفهم باللاجئين بل بالضيوف؛ حيث تتم معاملتهم بصفتهم مقيمين، يتم السماح لهم بحرية التنقل والعمل، وتقدَّم لهم الخدمات الصحية والتعليمية مجانًا، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين حاليًّا في المدارس والجامعات السعودية 100 ألف طالب وطالبة.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية حتى الآن للأشقاء السوريين سواء داخل سوريا أو بدول الجوار ما يصل إلى حوالي 900 مليون دولار أمريكي بشكل مباشر أو عبر آليات العمل الدولي أو عبر الحملة الشعبية لنصرة الشعب السوري، كما التزمت المملكة خلال مؤتمري الكويت ولندن الأخيرين بتقديم 325 مليون دولار.
ووجه السفير فيصل طراد الشكر والتقدير للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين لجهودهم في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ولكل الدول التي ساهمت وتساهم في مساعدة هذا الشعب المكلوم وتخفيف معاناته، مؤكدًا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق؛ طبقًا لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لبناء مستقبل واعد جديد لسوريا لا يكون لبشار الأسد وأعوانه أي دور فيها.