مسك الخيرية تفتح آفاق الإبداع أمام الأطفال في “عوالمنا”.. السبت

الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦ الساعة ١:٠٩ مساءً
مسك الخيرية تفتح آفاق الإبداع أمام الأطفال في “عوالمنا”.. السبت

تنظم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” يوم السبت المقبل 17، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، فعاليةَ “عوالمنا”، لتسليط الضوء على إبداع الأطفال وإبراز مواهب المتميزين منهم من جانب، وإيجاد منصة لإلهام وتشجيع الأطفال على الإبداع والتنمية من جانب آخر.
وتحرص “مسك الخيرية” من خلال إقامتها لفعالية “عوالمنا”، التي تأتي امتداداً لجهود المؤسسة في فعالية “تيديكس الأطفال” طوال الأعوام الماضية، على إبراز المبدعين الصغار وتشجيعهم وفتح آفاق نجاحات جديدة لديهم، بمشاركة عدد من الأطفال وأولياء الأمور.
ولا تقف أهداف فعالية “عوالمنا” عند إبراز مواهب الأبطال وتنميتهم من خلال الترفيه وإدهاش مخيلتهم، بل تمتد أيضاً إلى خلق فرص لمشاركة الأطفال لإبراز مواهبهم، وتأهيل مهارات الأطفال للظهور أمام الجمهور، وخلق مجتمع ترفيهي وإلهامي موجه من الأطفال وللأطفال، وكذلك تعزيز القيم الجمالية الأصيلة، حيث تعتبر “عوالمنا” أن البطولة لدى الطفل ليست معقدة كما تصورها الأفلام وكتب التاريخ، بل هي أبسط من ذلك، فهي تكمن في التفاصيل الصغيرة، وفي أسلوب الحياة، التي من شأنها جميعاً جعل حياة الطفل أكثر جمالاً.
وتتمثل “عوالمنا” في إقامة أنشطة على مسرح قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سيكون أبطالها متحدثين صغاراً أو متحدثين كباراً لهم تجربةٌ تربويةٌ إبداعيةٌ، فيما ستشتمل مواضيع الفعالية على التجارب الشخصية وفنون الأداء كالتمثيل والإلقاء والمهارات الاستعراضية والفنون التشكيلية.
كما تسعى “عوالمنا” إلى تعزيز مفهوم معنى البطولة لدى الأطفال على أن يكون الطفل بطلاً لنفسه أولاً ولمحيطه ثانياً، وستجسد الفعالية هذا المعنى من خلال أربعة محاور يُعبر عنها كقوى خارقةٍ، يستطيع أي طفل القيام بها واكتسابها هي قوة التعلم وقوة الإرادة وقوة العطاء وقوة التخيل، حيث سيتم خلال الفعالية مخاطبة الطفل بأساليب وطرق حديثة تناسب توجهاته، للتأكيد على ضرورة هذه المحاور وما تؤدي إليه من نتائج إيجابية.
وتؤمن مؤسسة “مسك الخيرية” بأن ما يشكله الأطفال من نسبةٍ كبيرةٍ في إجمالي تعداد سكان المملكة العربية السعودية، أمر يؤكد على ضرورة العناية بهم، والاستماع إلى أفكارهم وتوجهاتهم، وكذلك مشاركة تجاربهم ونشر الإلهام والتحفيز في جيلهم.