ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
تطرّقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى رد الأمير تركي الفيصل وانتقاده تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة أجراها مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية؛ معتبراً أن تصريحات “أوباما” بشأن المملكة تمثل انحداراً مفاجئاً في علاقة الولايات المتحدة بواحدة من حليفاتها العرب الرئيسيين.
وتحدثت الصحيفة عن رفض الأمير تركي الفيصل في مقال نُشر أمس بصحيفة “عرب نيوز” لتعليقات الرئيس الأمريكي؛ مشيرة إلى أن اسفير المملكة سابقاً لدى واشنطن يبدو أنه أول عضو بارز في الأسرة الحاكمة ينتقد علناً تعليقات أوباما.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد المملكة في تعليقاته للمجلة، وطالبها بالعمل مع إيران في الشرق الأوسط.
وأبرزت الصحيفة تأكيد الأمير تركي الفيصل على الدور الذي تلعبه المملكة باعتبارها أكبر مساهم في جهود الإغاثة الإنسانية لمساعدة اللاجئين من سوريا واليمن والعراق، وأشار إلى شراء المملكة سندات خزانة أمريكية لمساعدة الاقتصاد الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أنه؛ وعلى الرغم من كلمات المقال القاسية؛ إلا أنه انتهى بملاحظة إيجابية؛ حيث أكد الأمير تركي أن المملكة ستستمر في النظر إلى الشعب الأمريكي باعتباره حليفاً، ولن تنس وقوف الجنود السعوديين والأمريكيين معاً في حرب الخليج عام 1991م لإخراج القوات العراقية من الكويت.
واعتبرت الصحيفة أن نشر مقال الأمير تركي بالإنجليزية وتوجيه كلماته إلى الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، يوحي بأنه يستهدف الأمريكيين بدلاً من السعوديين.
ونقلت عن “فهد ناظر” من معهد دول الخليج العربي في واشنطن والمحلل السابق بالسفارة السعودية في الولايات المتحدة، أن كثيراً في السعودية دعموا هذا الشعور؛ مضيفاً أن كثيراً من السعوديين يعترفون بأنهم ينتظرون نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والبعض يتحدث بجرأة عن أن أي شخص سيكون أفضل من أوباما.