الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
أكد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير متانةَ العلاقة التي تربطه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أنه يقدم أمن المملكة التي تربطه بها علاقات “ودية وأخوية وحميمية”على أمنه، مشدداً على أن أمن المملكة “خط أحمر” وفقاً لحوار نشرته عكاظ اليوم.
وأشار البشير إلى أن اصطفاف الدول العربية والإسلامية خلف المملكة “عمل جبار فتجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير”.
وكشف الرئيس السوداني أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى الرياض قائلاً “لا أذكر كم شخصاً تمت إعادتهم، لكننا رفضنا استيطان مثل تلك الجماعات في بلادنا”.
وعن علاقته بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قال “كنا قديماً صديقين مقربين، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه”.
وتابع “صالح لم يتواصل معي أو طلب الوساطة قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل”.
وتطرق البشير إلى الحديث عن التدخل الإيراني في المنطقة العربية قائلاً “طهران لديها مشروع توسعي كبير ولم نكن نعرف ذلك، إلا أن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، وبالفعل اكتشفنا صحة هذا الكلام وتحذيرات المملكة جول نياتها فطردناهم من بلادنا”.
وتابع “أما تدخلات حزب الله فبالنسبة لي هي مكشوفة، وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سورية وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3 % لكن يهمها وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري”.
وبسؤاله عن عدم مطالبته برحيل الأسد قال “لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن”.