الباحة تسجل أعلى كميات الأمطار بـ28 ملم كلوب: آرني سلوت مناسب لتدريب ليفربول زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية والعراق التشكيل المتوقع لـ الأهلي المصري ضد مازيمبي الوجبات السريعة ثاني أكبر مسبب للأمراض الشهري يكشف تشكيل الأخضر الأولمبي ضد أوزبكستان هل يتأثر أداء الهلال الهجومي بالغيابات؟ الجامعة الإسلامية تفتح باب القبول على الدبلوم العالي أمطار على المدينة المنورة حتى الـ11 مساءً طيران ناس : تسيير 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الدمام والنجف بالعراق
وافق وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على إطلاق كرسي بحثي بوزارة الصحة يختص بأبحاث الحج والعمرة.
أعلن ذلك وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، خلال رعايته “اليوم” الملتقى الأول للمركز العالمي لطب الحشود، والذي أقيم بمقر الوزارة بالرياض.
ودعا “ابن سعيد” الجامعات السعودية إلى أن تقدّم مبادرات ومقترحات تفصيلية وأهدافًا بحثية وخطة زمنية مع المخرجات لعمل الكرسي، مشددًا على أهمية توافق تلك الأهداف مع إستراتيجية الوزارة.
وأكد “ابن سعيد” أن وزارة الصحة ستدعم الكرسي؛ إما بشكل مباشر أو بتمويل خارجي، مشيرًا إلى أن المركز العالمي لطب الحشود سوف ينظر في العروض والمبادرات التي ستقدم له من الجامعات وتحكيمها، وسوف يتم اختيار الأفضل منها.
ولفت “ابن سعيد” إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر المختصة بالصحة العامة، مؤكدًا أن وزارة الصحة بدأت تتغير في توجهاتها من التركيز على الخدمات العلاجية إلى الخدمات الوقائية.
وبيّن “ابن سعيد” أن الملتقى يهدف إلى بحث الرؤية المستقبلية لإعداد وتدريب الكفاءات الوطنية في مجال صحة وإدارة الحشود والتجمعات البشرية.
إلى ذلك أكدت الدكتورة بدرية العتيبي- مديرة المركز العالمي لطب الحشود- في كلمة لها خلال الملتقى، سعي المركز إلى خلق بيئة تعليمية وتدريبية جاذبة، بالتعاون مع كل الجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية؛ لتحديد رؤية بناء برامج محلية ذات طابع عالمي لكل مقدمي الخدمة في صحة وإدارة الحشود.
وعبّرت “العتيبي” عن تطلعها إلى أن يصبح المركز العالمي لطب الحشود المرجع الوطني في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتوظيف المهارات والبرامج لتطوير الأداء؛ ليكون لدينا كوادر وطنية قادرة على تقييم وإدارة المخاطر.
وشددت “العتيبي” على أن مشاركة الجامعات المحلية والعالمية في تأهيل المختصين سيعطي للوطن جيلًا وطنيًّا متمرسًا في إعداد البحوث والدراسات التي تتماشى مع المتطلبات الصحية والاقتصادية للمملكة، إضافة إلى توثيق الخبرات والتجارب الوطنية التي من شأنها الرفع من مستوى الخدمات المقدمة أثناء الحدث، وتحقيق الريادة العالمية في صحة وإدارة الحشود.