مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، السبت، تجميد الأعمال السياسية لتياره، مشيرا إلى أن نواب التيار سيقاطعون جلسات البرلمان، في حين اقتحم أنصار التيار المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، وذلك بعد دعوة للاعتصام السلمي داخل البرلمان.
وأضاف الصدر في مؤتمر صحفي عقده أنه “لن يقبل أي منصب حكومي في ظل المحاصصة واستمرار الفساد في العراق”.
وقال إن الانتفاضة الشعبية التي دعا إليها “لن تريد انتقاما من أحد ولا تريد كرسيا لأحد”، وأضاف “أن الانتفاضة ستبقى سلمية حتى النهاية”.
وقال إنه وتياره لن يشارك في أي عملية سياسية فيها أي نوع من المحصاصة السياسية الحزبية، وقال إن التيار سيعود إلى السياسة في حال العمل لتشكيل تحالف عابر للمحاصصة.
وأضاف أنه سيلجأ إلى الاعتكاف لمدة شهرين تعبيرا عن رفض المحاصصة، وعودة الفساد والمفسدين واستنكارا لتقصير من بعض الطبقات الشعبية.
اقتحام الخضراء
بعد لحظات من إنهاء الصدر مؤتمره الصحفي، اقتحم الآلاف من أنصاره المنطقة الخضراء، التي تضم مقار المؤسسات الحكومية والبرلمان والسفارات الأجنبية، فيما سارع عدد منهم إلى اقتحام مقر مجلس النواب.
وكانت التظاهرة للتيار مقررة اليوم أمام المنطقة الخضراء، في محاولة منه لتسريع التصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة .
جلسة البرلمان
وفشل مجلس النواب العراقي في عقد جلسة اليوم للتصويت على الحكومة الجديدة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من ناحيته، إنه سيجري عقد جلسة أخرى للمجلس الأسبوع المقبل.
ويعيش العراق منذ أسابيع أزمة سياسية حادة، جراء الخلافات حول تشكيلة حكومية يريدها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، من التكنوقراط، عوضا عن المنتمين إلى أحزاب.
والأحزاب والقوى السياسية تحاول، من جهتها أن تتشبث بالمناصب والحقائب الوزارية، وتحركت للحؤول دون تمرير تشكيلة مستقلة قدمها العبادي إلى البرلمان.