تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
انتقد الكاتب خلف الحربي المحاولات الأمريكية للزج باسم المملكة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أكثر الدول التي خاضت حروبًا ضد الإرهابيين .
وقال الحربي في مقال نُشر له اليوم في صحيفة عكاظ: “بعد 15 عامًا من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اكتشف أحبابنا الأمريكان فجأةً أن السعودية هي المسؤولة عن هذه الجريمة الإرهابية، التي غيّرت وجه العالم، وهذا الاكتشاف العجيب يدفعنا لأن نطرح أسئلة في منتهى البراءة: لماذا إذن دمرت الولايات المتحدة أفغانستان الفقيرة حتى لم تبق فيها حجرًا على حجر؟، ولماذا غزت العراق وأعادته ألف عام إلى الوراء؟ ولماذا تحالفت مع السعودية بالذات في حربها ضد الإرهاب، واعتمدت عليها كثيرًا في مطاردة تنظيم القاعدة؟
وهل يمكن اعتبار مئات الآلاف من البشر الذين قتلوا في أفغانستان والعراق وباكستان وغيرها من الدول قد سقطوا سهوًا في لحظة غضب أمريكية، وأن ضمير ماما أمريكا قد استيقظ بعد أن غرق العالم الإسلامي حتى أذنيه في وحل الإرهاب والطائفية؟!”.
وأضاف: وما هو أهم من ذلك أنه بعد أحداث سبتمبر، وتخبطات أمريكا في أفغانستان والعراق، دخلت السعودية في حرب شرسة مع تنظيم القاعدة على أراضيها لمجرد أن التنظيم كان يرى في السعودية حليفًا عسكريًا وسياسيًا للولايات المتحدة، فكيف تكون السعودية وراء تنظيم القاعدة، وهو يحاربها لعلاقتها بالأمريكان؟!
وغير ذلك أن الولايات المتحدة وقّعت اتفاقيات تعاون أمني مع المملكة لمكافحة تنظيم القاعدة من أجل مطاردة أعضائه، وقصف مواقعه، وقطع سُبل تنظيمه؛ فهل أصيبت ماما أمريكا بحالة انفصام اليوم حين تتهمنا بالوقوف خلف عدونا المشترك؟!
وختم بقوله: “أعتقد أن إعلامنا الخارجي، اليوم، أمامه مهمة تاريخية لمواجهة هذه الافتراءات الأمريكية، كي لا نضطر لمواجهة اتهامات جائرة حول أخطاء لم نرتكبها.. بل ارتكبها الأمريكان أنفسهم!”.