فضيحة تهز سوق الألماس الإسرائيلي

الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٧:٣٠ صباحاً
فضيحة تهز سوق الألماس الإسرائيلي

تحول تاجر إسرائيلي إلى محتال بين ليلة وضحاها، وسلب من زملائه في سوق الألماس كميات من المعدن الكريم تقدر بـ 65 مليون دولار.
وحسب ما أوردت صحيفة “تلغراف” البريطانية، الخميس، فقد ألقت الشرطة القبض على حنان أبراموفيتش، أحد أبرز التجار الألماس المعروفين في إسرائيل.
وعدت عملية الاحتيال الأكبر في تاريخ صناعة الألماس في إسرائيل، التي صدرت منها إلى العالم كميات بلغت قيمتها 5 مليارات دولار عام 2005.

وربما تؤدي هذه الفضيحة إلى إفلاس بعض الشركات في البلاد.

وأفادت الصحيفة البريطانية، أن أبراموفيتش أخذ كميات من الألماس من 12 شركة وتاجرا في البلاد، مقابل وعود بتسديد أثمانها لاحقا، وهو الأمر الذي لم يحصل.

وقال مدير بورصة الماس في إسرائيل، إيلي أفيدار : “إن تاريخ صناعة الألماس في إسرائيل لم يشهد عملية احتيال مثل هذه”.

وأضاف أفيدار أن أبراموفيتش خان أخلاقيات العمل في سوق الألماس، كما خان ثقة التجار الآخرين، والكلمة الوحيدة التي تصف هذه الحالة هي “المحتال”.

في المقابل، نفى محامي أبراموفيتش التهم المنسوبة إلى موكلة، مشيرا إلى أنه ( أبراموفيتش) تعمل وفق معايير التجارة المقبولة، الأمر الذي سيثبته التحقيق.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الشرطة ألقت القبض على رجل الأعمال الإسرائيلي الثلاثاء، كما أن عددا من أقاربه خضعوا للتحقيق في القضية.
واليهود معروفون بعملهم في تجارة الألماس منذ أكثر من 500 عام، إذ كانوا يهيمون على سوق الألماس في مدينة أنتويرب في بلجيكا.
واليوم، تعد إسرائيل مكانا لواحدة من أكبر بورصات الألماس في العالم، وتقع هذه البورصة في ناطحة سحاب بمدينة رامات غان شرق تل أبيب، وتعمل فيها أكثر من 1000 شركة.
وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية التي طرأت على سوق بورصة الألماس، إلا أن العديد من التجارب يجرون صفقاتهم بين بعضهم البعض بصورة شفوية، خاصة أنهم يعرفون بعضهم منذ عقود.