تنفيذ حكم القتل بحق مواطن قتل آخر دعسًا بالسيارة احتمالية الوفاة من التسمم الوشيقي 5% مع العلاج اليوم نهاية مهلة التسجيل المهني للإعلاميين الأرصاد : أمطار غزيرة على الباحة والمدينة المنورة حتى الـ11 مساء ضبط مواطن لهروبه أثناء محاولة استيقافه وقيادة مركبة دون لوحات بتهور المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض فرصة لإعادة رسم مسارات التنمية أمطار الرياض تظهر جمال الأجواء الشتوية افتتاح جزيرة سندالة لتصبح بوابة استثنائية لشواطئ البحر الأحمر المذهلة احتساب نسبة التذبذب لسهم أكوا باور عند 393.20 ريال مساند : نقل خدمات العمالة المخصصة لذوي الإعاقة غير متاح
يتخرج من جامعة جازان، في دفعتها الـ11 مساء اليوم الأحد، الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة ومعه في نفس الدفعة يتخرج اثنان من أبنائه هما: ثامر من كلية الهندسة وأيمن من كلية الحاسب الآلي، في حدث يؤكد على أن الطموح لا حدود له في حدث سعيد تشهده أسرة العم بن محفوظ وجامعة جازان.
الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة هو أحد منسوبي قطاع بوزارة الداخلية بأبها يروي قصة هذا التتويج قائلا: بحمد الله ومنته تم قبول اثنين من أبنائي في دراسة المرحلة الجامعية في جامعة جازان وهما ثامر “كلية الهندسة” في تخصص الهندسة المدنية وأيمن “حاسب آلي”، وقد دفعتني الرغبة للقرب من أبنائي ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة، فوجدتني أحقق الرغبتين متابعة أبنائي وتحقيق طموح في نفسي ترددت فيه إكماله ذات يوم.
أضاف بن محفوظ كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع الأبناء للاطمئنان على سير دراستهم وأحوالهم فكانت فرصة مشجعة للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهم.
وأشار إلى أن كل العقبات التي واجهته في دراسته تم تخطيها بنجاح بفضل مساندة الأبناء له ونظرًا إلى أن طبيعة عمله والمرابطات كانت مؤثرة إلا أنه ولله الحمد تم تجاوزها قائلاً: “كان أبنائي خير عون لي” وها أنا اليوم أقف معهم لأسعد بتخرجهم وبتحقيق طموحي وسط فرحة عارمة داخل نطاق المنزل، لا سيما أن والدتي التي تجاوزت الـ106 عامًا كانت تدعو لي بهذا الإنجاز وهذه الفرحة.
وأشاد العم بن محفوظ بجامعة جازان وأعضاء هيئة التدريس فيها وكلياتها وتخصصاتها النوعية والقفزات الهائلة للجامعة في وقت وجيز، مشيرا إلى أنه يفخر بالانضمام لها كأحد الطلاب وانضمام أبنائه للدراسة فيها مشيرًا إلى أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم لمراحل الماجستير والدكتوراه مؤكدًا أن العلم من المهد إلى اللحد.