برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
شدّد صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على ضرورة الانتباه لما يخطط له أعداء الدين والوطن ضد تمسكنا بالإسلام، والتفافنا حول وُلاة أمرناـ حفظهم الله ـ، ووحدة مجتمعنا، داعيًا إلى التصدي لكل ما يروّجه الخونة ومثيرو الفتنة من أفكار ضالة ومضللة.
وحثّ سموه لدى استقباله مدير البرامج المتخصصة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن خليفة الكليب، ومدير فرع الوزارة بمنطقة نجران، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، على التركيز في البرامج الدعوية على طاعة ولي الأمر، والجهاد وتوضيح مفهوم وأحكامه وضوابطه، ونبذ التحزّب وعوامل فرقة المجتمعات.
وقال أمير نجران: “من المؤسف أن نجد في الحالات التي شاهدناها، شبابًا انجرفوا وراء هؤلاء الأعداء، وتلوثت عقولهم بأفكارهم، وقبلوا على أنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة ضد ديننا الحنيف ومجتمعنا المتماسك والمتلاحم، بل وضد أبناء عمومتهم، وأخذوا يفجّرون في بيوت الله، ويقتلون المصلين المولّية وجوههم نحو القبلة المشرفة، ويحرقون كتاب الله الكريم، فأخلصوا لأهوائهم وأجندات أسيادهم الباطلة، وتجردوا من الإخلاص لله وللدين، ومع ذلك يرتدون ثوب الإسلام.. فأي دين يقر ويقبل بفكرهم ودعواتهم وأقوالهم وأفعالهم؟!”.
وأكد الأمير جلوي أن المجتمع السعودي الكريم قدّم صورة مثالية في التلاحم، ونبذ عوامل الفرقة، قائلًا: “جميعنا يعلم أننا دولة قائمة على أساس من الدين الحنيف، ونحن نؤمن به، ونأخذ به في كل شؤون حياتنا، فالدين هو الذي يجمعنا، كما جمع منذ عصر صدر الإسلام السادة مع الفقراء، والعرب مع العجم، فلا خلاف بين جميع أبناء الوطن في الدين، ومن يثير أي خلاف، فهو يثير خلافا فكريًا لا دينيًا، فإن كان في طرحه محاولة للفرقة بيننا، فسوف يردعه المجتمع بعقلانيته ومحافظته على الثوابت قبل النظام”.
وفي نهاية اللقاء، استعرض سموه برامج وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة، منوهًا بأهمية دورها في توعية المجتمع، وتحصين الشباب والناشئة من الفكر الضال.