أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
انطلقت صباح اليوم اختبارات نهاية العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية، على مستوى مناطق المملكة.
الطلاب يحدوهم الأمل، بعد عام كامل من الجد والاجتهاد والعمل والمثابرة والمذاكرة، في تحقيق التفوق والنجاح بأعلى الدرجات.
والأسر بدورها استنفرت طاقاتها وهممها لتوفير الجو المناسب للأبناء لتحصيل الدروس والعلوم المختلفة والحصول على أعلى الدرجات.
وشهدت مناطق المملكة صباح اليوم توجه أكثر من مليونين وستمائة ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي، فيما قامت بعض المدارس بتسمية قاعات الاختبارات بأسماء شهداء الواجب.
المدارس تتأهب لاستقبال الطلاب
وأوضح مدير عام الاختبارات والقبول بوزارة التعليم عبدالكريم الجربوع، أن التجهيزات الفنية والتقنية اللازمة لفترة الامتحانات تمت منذ وقت مبكر حسب الخطط الزمنية المحددة، بالإضافة إلى تيسير عمليات الاستعلام والحصول على النتائج مباشرة من خلال نظام “نور” بعد انتهاء الاختبارات.
بدوره، كشف مدير تعليم محافظة محايل عسير منصور آل شريم، عن تسمية قاعات الاختبارات بأسماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم، مبينًا أن ذلك يأتي وفاء للشهداء الذين سيخلدون في التاريخ، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الخبراء على دور الأسرة الرئيس في تأهيل الأجواء المناسبة للاختبارات.

نصائح للطلاب وأولياء الأمور
ويؤكد الخبراء أن الأسرة عليها دور كبير في تخفيف القلق والتوتر عن الطلاب، بالابتعاد اجواء التوتر التي نراها في معظم البيوت، خاصة ان الضغط النفسي الذي يمارس على الطالب خلال هذه الفترة يجعلهم يفقدون تركيزهم، ما يؤدي إلى عدم التحصيل عند مواجهة الامتحان، حتى عند أعلى درجات الاستعداد، بسبب الطاقة السلبية التي يخلفها التوتر والقلق.
وعلى أولياء الأمور خلال تلك الفترة رفع مستوى التفاؤل والإيجابية لدى الأبناء، فإن لها أثرًا إيجابيا ملموسًا على مستواهم، فعلى الوالد والوالدة أن يكونا مصدرًا للتفاؤل عند الأبناء لتمر هذه الأيام بسلاسة ويسر، فعندما يواجهون أمرًا صعبًا، حاول مساعدتهم بتبسيطه لهم.
ويؤكد الخبراء أن أهم أدوار الوالدين في مرحلة الاستعداد للاختبارات توفير الدعم النفسي، وتخفيف الضغط والتوتر عن الطالب مهما كان مقصرًا أثناء الفصل الدراسي.
