الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
يبدو أنّ ليستر سيتي أصبح على بُعد ساعات قليلة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي رسميًّا، إذ أنّ لاعبي تشيلسي سيُقاتلون أمام توتنهام هوتسبير، من أجل الفوز عليه أو التعادل على أقل تقدير، حتى يحرمونه من مواصلة التقدم نحو صدارة الدوري، وليس لإهداء ليستر اللقب، وذلك بسبب حالة العداء الشديد بين الفريقين.
وعلى الرغم من أنّ حالة العداء بين تشيلسي وتوتنهام، بدأت في الستينيات، إلا أنّها لازالت مستمرة حتى اليوم، ولم تتغير على الإطلاق، وهو ما ظهر بوضوح من خلال تصريحات البلجيكي الدولي، إيدين هازارد، لاعب البلوز، بعدما قال: “نحن لا نرغب في أن يُتوج توتنهام بالدوري.. الجماهير والنادي واللاعبون.. كلنا نتفق في هذا”، بالإضافة إلى تصريح زميله بالفريق، الإسباني سيسك فابريجاس، الذي قال: “لا أتمنى أن يفوز توتنهام بالدوري. ليكن ليستر سيتي أو أي فريق آخر، إلا توتنهام”، وذلك عقب مباراة بورنموث الماضية.
تعود تفاصيل الخلاف بين الناديين إلى الستينيات، إذ أن توتنهام كان الأفضل في ذلك الوقت؛ وكان يستقطب لاعبي تشيلسي إلى صفوفه، إلا أنّ الأمور وصلت بينهما إلى ذروتها عندما تقابلا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1967، وخسر البلوز الساعي للقبه الأول آنذاك؛ بهدفين لهدف، ليتوج توتنهام بالكأس الخامسة في تاريخه، وذلك وفقًا لرواية ريك جلافنيل، المؤرخ الرسمي لنادي تشيلسي.
وكانت المباراة الثانية التي ساهمت في إشعال فتيل الأزمة بينهما مُجددًا، تلك التي جمعت الفريقين موسم 1974 – 1975، وكان لقاءً حاسمًا، حيث إنّه كان يُحدد مصيرهما في البقاء بالدوري الإنجليزي من عدمه، وفاز توتنهام بالمباراة ليهبط البلوز إلى دوري الدرجة الثانية.
وانقلبت الأوضاع بعد ذلك؛ وبدأت فترة تألق البلوز، إذ أنّه منذ عام 1990 لم يفز توتنهام على تشيلسي على ملعب “ستامفورد بريدج”، وفي عام 2012، عندما فاز البلوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ويُصبح أول نادي لندني يحقق هذا الإنجاز، تضاعفت فرحة الجماهير، لأنّ فريقهم كان في المركز السادس هذا الموسم، فيما كان توتنهام في المركز الرابع، ولكنه لم يتمكن من المشاركة في البطولة الأوروبية، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي.