رئيس وكالة الأنباء السعودية .. دقيق في التوقيت والعمل وإنجاز المهام

اليوم ، وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدشن وزير الثقافة والاعلام الدكتور عادل الطريفي مبنى وكالة الأنباء السعودية بتكلفة بلغت 147 مليون ريال على مساحة تقدر بـ 10 آلاف م2 ، والذي يعد تحفة معمارية فنية في أرض العاصمة الرياض بحي الصحافة .

قد يهمّك أيضاً

دخول المرأة لاستاد الملك فهد للمشاركة في احتفال اليوم الوطني تثير دهشة...

تراجع طفيف في صادرات النفط الجزائري خلال الربع الأول من 2018

ومع تدشين المقر الجديد نستعرض جانبا من مسيرة رجل يقف خلف هذا الصرح العملاق وتابع تفاصيل انشائه حتى تدشينه الا وهو معالي الأستاذ عبدالله الحسين رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية .

حرص الحسين منذ تعيينه في الثاني من شهر جمادى الآخرة من عام 1434 هـ رئيساً لـ “واس” بالمرتبة الممتازة على النهوض بالوكالة ومواكبتها للتطور المتسارع في تقنيات الإعلام وأدواته ، وليس ذلك فحسب بل بتعزيز واس وحضورها على كافة الأصعدة وبناء جسور من العلاقات الأخوية مع الموظفين أسهمت بشكل كبير في نقل الوكالة نحو أفق أوسع وأرحب من التطور والتقدم بشكل احترافي لا يمس ثوابت الدين، وسياسة الوطن، وقيم المجتمع.

ونهض الحسين بالوكالة من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومواكبتها للأخبار والأحداث أولاً بأول حتى أصبحت مصدراً رسمياً موثوقاً يحظى بالمتابعة عبر تلك المنصات.

ولم يتوقف عند هذا الحد ، بل طور هويتها وشعارها وخاطب العالم من خلال موقع واس بـ 6 لغات ويتوقع أن تصل إلى 10 لغات قريباً ، بينما عزز من تواجد الوكالة من خلال رعايتها العديد من المناسبات الوطنية.

ويصف المقربون من الحسين والعاملون معه ، بأنه دقيق في التوقيت والعمل وإنجاز المهام ، يحرص على الحضور مبكراً ويتابع التفاصيل الدقيقة ويثير الدوافع نحو تقديم عمل متميز محترف يتسم بالدقة والسرعة ، يتقبل الآراء من أي موظف بغض النظر عن موقعه ، محفز للجميع من خلال زيارة العاملين وصالات التحرير والأقسام المختلفة.

يشار الى أن المبنى يمثل إضافة نوعية في مسيرة الوكالة على المستويين التقني والإخباري بما يتناسب مع النقلة النوعية التي يشهدها الإعلام المحلي والدولي بمختلف وسائله.

وكان الحسين قد أوضح أن المبنى يضم مركزا إعلاميا صمم فيه مجسم ملون للكرة الأرضية، للتعبير عن اتصال واس بالعالم ويحوي مسرحا يتسع لـ 380 شخصا فيما سيعمل النظام الإخباري على نسخة مطورة من برنامجها «نيوزويز» الذي يطبق خدمات «الويب 2» معتمدا على طريقة تبويب آلية تمكن المحررين من سرعة التعامل مع المادة التحريرية منذ لحظة وصولها حتى بثها، إلى جانب التعامل مع كل الأخبار من مختلف مصادرها.

وأضاف : يتيح نيوزويز إمكانية الاستفادة من برامج الوسائط المتعددة التي تعرض الفيديو، والصورة، والمادة المكتوبة على موقع الوكالة، فضلا عن الارتباط بأدوات شبكات التواصل الاجتماعي، وخدمة رسائل الجوال SMS، وتنظيم برامج أرشفة المعلومات، والأخبار.