من أجل حياة كريمة.. صانع القرار ينتصر لـ “المواطن” في أزمة فواتير #المياه

ربما ما زال هناك ضحايا آخرون لأزمة فواتير المياه الملتهبة، التي أرقت المواطنين وعدم قدرة المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء، وشركة المياه الوطنية على التعاطي والتعامل معها، في ظل الصمت والتبريرات التي كان يُطلقونها .
فبعد أيام من قرار سلمان الحزم بإعفاء وزير المياه الكهرباء المهندس عبدالله الحصين من منصبه وتكليف عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة بالقيام بعمل وزير المياه والكهرباء، تبعه أمس قرار بإعفاء الرئيس ‏التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم وتكليف الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم رئيسًا تنفيذيًا للشركة .
وتأتي تلك الغربلة لقطاع المياه استمرارًا للإصلاحات التي ذكرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقئه مع وكالة بلومبورغ بأن تطبيق التعرفة الجديدة للمياه طُبقت بشكل غير صحيح ،حيث أكد حينها بأن العمل جارٍ للإصلاحات .
ومنحت الدولة فترة زمنية للمسؤولين في قطاع المياه لإصلاح ارتفاع أسعار فواتير المياه بعد تذمر المواطنين منها، إلا أن المسؤولين استغلوا تلك الفترة الزمنية لإقناع المواطنين بصحة التعرفة الجديدة عبر الوسائل الإعلامية .
وعكست تلك القرارات واقعًا إيجابيًا للمواطنين في انتصار صناع القرار لهم ضد كل من يقف أمام حياتهم الكريمة، إضافة إلى تفاعل صناع القرار مع شكاويهم وهمومهم .
وبعد ذلك كله، هل ستواصل فواتير المياه الإطاحة بضحايا أخرين؟ أم ستكتفي بسابقيها؟!

قد يهمّك أيضاً

حريت التركية: أوباما أبدى للملك قلقه من زيادة النفوذ الإيراني

رئيس #باكستان: الدفاع عن السعودية ركن مهم في سياستنا