أيام رمضان .. صوم وصلاة وتقرب إلى الله بالطاعات

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٩ صباحاً
أيام رمضان .. صوم وصلاة وتقرب إلى الله بالطاعات

يتميّز شهر رمضان في المملكة العربية بجو روحاني خاص، يختلف تمامًا عن معظم الدول العربية والإسلامية، فوجود الحرمين الشريفين يجعله شهرًا فريدًا للتقرب أكثر إلى الله، والسعوديون من أحرص الناس على أداء الفرائض والنوافل، وكيف ذلك بالقرب من المسجدين الحرام والنبوي؟
وللتعرف أكثر على الأيام الأولى من الشهر الكريم وكيف قضاها السعوديون، استطلعت “المواطن” آراء عدد من المواطنين والمواطنات، الذين تباينت ردودهم بين الصلاة وتلاوة القرآن وصلة الأرحام.
وبداية قالت نورة السليماني: “أهم شيء في رمضان العبادة، ومن أشكالها المختلفة قراءة القرآن وأداء الصلوات في مواقيتها؛ لأن الأجر والثواب مضاعف، وهو شهر لا يتكرر، وفرصة للتقرب من الله بالصدقات والطاعات”.
وأضاف محمد الحقوي: “نهاري في الأيام الأولى يبدأ بالعمل، وبعد ذلك أعود إلى البيت عند الساعة 3، ثم أقضي طلبات وحاجات الأسرة حتى العصر، ثم راحة وقراءة القرآن حتى موعد الإفطار”.
وأوضحت مها: “نهار رمضان نقضيه، قراءة القرآن، وإعداد الفطور، ورمضان شهر بالسنة ومن الواجب أن نستغله بالروحانيات والإيمانيات لأنه فرصة لا تتكرر، ونتقرب به إلى الله أكثر”، وتابعت أم فارس: “بداية نصلي الفجر، ثم أنام حتى صلاة الظهر، وبعدها أنشغل بتلاوة القرآن حتى العصر، ثم إلى المطبخ حتى أنتهي من إعداد طعام الإفطار”.
وزاد ناصر اليحيى: “قضيت الأيام الأولى من رمضان بالدوام في العمل، وزيارة الأقارب، وقراءة القرآن”، وبيَّن محمد الملحم: “الدوام أول شيء، وقضاء حاجات البيت، وآخذ قسطًا من الراحة إلى العصر ثم أبدأ بقراءة القرآن إلى أذان المغرب، وبعد تناول طعام الإفطار أستعد لصلاة التراويح”.
وقضت ولاء الأيام الأولى من رمضان بـ”قراءة القرآن، ومساعدة الوالدة في أعمال المنزل وإعداد طعام الإفطار، أنصح الجميع ألا يضيعوا وقتهم في هذا الشهر المبارك، النهار طويل ومن الجميل مساعدة الآخرين”، أما هاشم: “عبادة الله، زيارة المسجد النبوي في هذه الأيام الفضيلة، وزيارة الأقارب إذا سمحت الفرصة”.
وأشارت منى إلى أنها تهتم كثيرًا بمتابعة “الأولاد، سهرانين طول اليوم على الواتس والفيسبوك، أصبحت مهمة بالنسبة لهم؛ ومع ذلك أحثهم على أداء الصلوات، لاسيما صلاة الضحى، ويرتاحون قليلا بين صلاة الظهر والعصر، ثم يقرأون القرآن حتى يحين موعد الإفطار”.
أما أبو سامر: “بالنسبة لرمضان الأجواء روعة في المدينة، نقضيها في الحرم، حتى الساعة الثانية مساء، ثم أذهب إلى السوق لشراء لوازم البيت والخضروات اللازمة للإفطار”, ويضيف مروان السيد: “نبدأ أيامنا من صلاة الفجر، بعد العودة من المسجد، ثم قراءة قرآن، ثم الدوام في العمل، وبعدها العودة إلى البيت، وطبعا الصلاة والعبادة والروحانيات والتراويح من أهم الأشياء”.
وتابعت أم محمد: “في رمضان طبعا ينحصر الوقت ما بين شغل البيت، والصلاة وقراءة القرآن، وحث الأولاد على الصلاة والصيام في أوقاتها، وترتيب الأمور كي لا تتراكم أعمال البيت”، وزاد سمير أبو بسام: “أتسحر وأصلي الفجر، وبعدا أبدأ بقراءة القرآن، ثم النوم حتى موعد الدوام بعد صلاة الظهر، وبعد العودة من الدوام أساعد أهل البيت في إعداد طعام الإفطار، وآتي لهم باحتياجات المنزل”.
وقضى ياسين الأيام الأولى من رمضان أيضًا بـ”الصوم والصلاة، والذكر، وزيارة الحبيب عليه الصلاة والسلام”، أما رنا: “بعد صلاة الفجر، أصلي صلاة الإشراق، ثم أنام، وأستيقظ على صلاة الظهر، ثم أقرأ 25 صفحة من القرآن، بعدها أرتاح قيلولة ساعة، وعند العصر أصلي، ثم أنشغل في المطبخ الذي يأخذ وقتًا طويلًا بالطبع، ثم بعد المغرب وتناول طعام الإفطار وغسيل المواعين نبدأ الاستعداد لصلاة التراويح، وبعدها زيارة الأقارب، وقبل النوم قراءة عدد من صفحات القرآن، لختامه في أسبوع واحد”.