الحملة الوطنية لنصرة السوريين تنهي استعدادها لاستقبال رمضان

الأحد ٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٢٦ مساءً
الحملة الوطنية لنصرة السوريين تنهي استعدادها لاستقبال رمضان

أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استعدادها لتنفيذ البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره” للعام الرابع على التوالي لسد الاحتياج الغذائي للعديد من الأسر السورية النازحة واللاجئة في الداخل السوري ودول الجوار وذلك بتخصيص 240 ألف وجبة إفطار للداخل السوري و 60 ألف وجبة إفطار للداخل التركي و 30 ألف طرد غذائي ستوزع في المناطق اللبنانية و 10 آلاف طرد تشمل المناطق الأردنية .

وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا الأستاذ خالد السلامة أن مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا أنهى الاستعداد لتنفيذ البرنامج الموسمي “ولك مثل أجرة 4” لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان القادم من خلال اعتماد المصانع والشركات الموردة للوجبات الرمضانية واختيار محتوى الوجبات من المواد الغذائية الجافة من أفضل الأصناف المتوافرة في الأسواق والموافقة لأعلى المواصفات والمقاييس.

وأشار السلامة إلى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ستقوم بتسليم هذه الوجبات لمستحقيها من الأشقاء السوريين اللاجئين في المحافظات التركية والمخيمات الموجودة على الحدود التركية السورية إضافة للنازحين منهم في المنطقة الشمالية من الداخل السوري ممثلة بمحافظتي حلب وإدلب وريفيهما.

مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان الأستاذ وليد الجلال بين أن مكتب الحملة في لبنان على أتم الاستعداد لتنفيذ البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره 4 ” وقد تم إعداد خطة شاملة بحيث يتم تغطية كافة المناطق اللبنانية لضمان وصول المساعدات الإغاثية لأكبر شريحة ممكنة من الأشقاء السوريين الأكثر حاجة، مضيفاً أن مكتب الحملة السعودية في لبنان سيقوم بتوزيع 30 ألف طرد غذائي يلبي احتياج الشقيق السوري لمدة شهر تقريباً .

من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان معتمدة تنفيذ برنامجها الرمضاني “ولك مثل أجره” خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام انطلاقاً من إيمانها بالتعاليم الدينية التي نصت على ضرورة عمل البر والخير في هذا الشهر الفضيل وما يناله المساهم والمتبرع من أجر مضاعف لقاء ما يقدمه .

وحث السمحان المحسنين على بذل المزيد من التبرعات في هذا الشهر الفضيل لصالح الشعب السوري الذي يعتبر من أكثر الفئات احتياجاً لما يمر به من ظروف دفعت جزءاً كبيراً منه للنزوح واللجوء بعيداً عن ديارهم بحثاً عن الأمن المفقود ، داعياً الله أن يكون هذا الشهر شهر أمن وسلام وأن يمن بفضله على الأمة الإسلامية والعربية بالأمن والاستقرار.