الذهب يرتفع ويتجه لاختتام العام بأفضل أداء منذ عام 1979
الدفاع المدني يدعو إلى التقيّد بإرشادات الوقاية من أخطار الفحم والحطب
نائب أمير مكة يزور الجندي ريان وينقل له تحيات القيادة: بطل بطل بطل
“العامة للعقار”: الخميس نهاية مدة تسجيل 54.052 قطعة عقارية في 3 مناطق
إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن
السوق المالية تستطلع الآراء حول مشروع ضوابط تملك الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية
مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغّذي شريان التنمية في قلب اليمن
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
وثّق أحد أبناء محافظة جزر فرسان صورًا لقيام امرأة مسنة بالعقد السادس من العمر بجلب الحطب يوميًّا وتحت لهيب أشعة الشمس مسافات طويلة، وذلك مقابل مبلغ (50) ريالًا لإعالة أبنائها وأحفادها.
وتحدّث عمر ياسين لـ“المواطن”، قائلًا إن المرأة المسنة تبلغ من العمر (65) عامًا تقوم بجلب الحطب وذلك بحمله على عربة صغيرة وتدفعها عشرات الكيلومترات لإيصاله يشكل يومي كل صباح وتحت أشعة الشمس، الأمر الذي أثار شفقته مما دعاه إلى تتبع المسنة حتى وصولها منزلها الواقع بمحافظة جزر فرسان ومعرفة حالها المعيشي.
وأضاف “ياسين”، أنه استمع إلى معاناة المرأة المسنة بداخل منزلها، والتي أوضحت له أنها تقوم بجلب الحطب وإيصاله يوميًّا مقابل الحصول على مبلغ زهيد لإعالة أبنائها وأحفادها الذين يسكنون معها بالمنزل المتهالك المكون من غرفتين ومطبخ ودورة للمياه والذي تكفل بدفع إيجاره أحد فاعلي الخير، بينما تكفلت بدفع فاتورة الكهرباء أحد فاعلات الخير بالمحافظة.
وأكمل “ياسين” حديثه، أن زوج المسنة متوفٍ منذ عدة سنوات وتعول أكثر من 12 شخصًا داخل منزلها، ورزقها بعد الله بهذه العربة الصغيرة التي تجلب عليها الحطب من أحد الأودية بالمحافظة من أجل الحصول على مقابل ويبلغ (50) ريالًا لتصرف بها على عائلتها، حيث كان فالسابق ابنها الأكبر هو العائل الوحيد وكان يعمل في أحد متاجر الفيبرجلاس وتعرض لقطع في أوردة يده اليمنى من مكينة الفيبر وهو حاليًا لا يستطيع العمل بعد هذه الحادثة.
وأشار “ياسين”، إلى أن المرأة المسنة لا يوجد لها أي دخل مادي كونها لم تحصل الجنسية السعودية بعد ولديها معاملات؛ للحصول على الجنسية في كل من الأحوال المدنية وجوازات المنطقة منذ عدة سنوات، ومازالت في محل الانتظار، وجميع إخوانها يحملون الجنسية السعودية.
وناشد الجهات المعينة المعينة ممثلة في الشؤون الاجتماعية، ووزارة الإسكان، والجمعيات الخيرية بمنطقة جازان بالوقوف على الحالة المعيشية الصعبة التي تعانيها المسنة وأسرتها، وإنهاء معاناتها اليومية التي أرهقت كاهلها في جلبها الحطب تحت أشعة الشمس.
للاستفسار والتواصل مع “الصحيفة” عبر البريد الإلكتروني:[email protected]


أبراهيم قصادي
الله يجزاك خير يا أخ عمر ويكثر من امثالك
# شكرا _ عمر _ ياسين
H.A
الله يغنيها من واسع فضله شيء محزن عندما يكون الكل في رفاهيه وراحه ولا يقدر النعمه التي يعيشها
الله يجعلها بميزان حسناتك يا ابو عبدالله ويرزقك من حيث لاتحتسب