صحة المدينة تستعد لاستقبال رمضان بـ22 مستشفى ومركز

الأربعاء ١ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٦:٢٠ مساءً
صحة المدينة تستعد لاستقبال رمضان بـ22 مستشفى ومركز

وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اللمسات النهائية على خطتها التشغيلية المتكاملة لمنظومة الخدمات الصحية بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، لرفع مستويات الأداء بالمستشفيات و مراكز الرعاية الصحية الأولية المقدمة لأهالي المدينة المنورة زوار المسجد النبوي الشريف.
وأوضح الناطق الإعلامي لصحة المدينة المنورة فؤاد دقل، أن الخطة الصحية طوال شهر رمضان تهدف إلى رفع مستويات الخدمة التي تشتمل على المحاور الإسعافي و الوقائي والعلاجي في المنشأت الصحية بالإضافة إلى متابعة الإجراءات في منافذ الدخول الجوية والبحرية، وتفعيل خدمات الطوارئ بالمستشفيات الواقعة على الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة المنورة إلى جانب متابعة مواقع سكن المعتمرين من خلال إدارة الصحة العامة لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة والمميزة للمعتمرين وزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال أيام الشهر الكريم .
وأشار دقل إلى أن الخطة الصحية تتوافق مع توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، من اهتمام بالغ بالعاصمتين المقدستين وزوارها الكرام، والتي راعت تقديم الخدمة عبر 10مستشفيات و5 مراكز للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى 3 مراكز للمراقبة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ومركز مراقبة آخر بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في محافظة ينبع ومركز المراقبة الصحية في ميناء ينبع.
وبين أن المراكز الصحية توزعت على كل من مركز صحيباب جبريل الذي يقع بالجهة الشرقية الجنوبية من المسجد النبوي الشريف بجوار بقيع الغرقد، بالإضافة إلى مركز صحي الصافية الذي يقع في جنوب المسجد الشريف، إلى جانب تدعيم المراكز الواقعة في محيط سكن المعتمرين و الزوار بالكادر الطبي والتي تتضمن مركز صحي قباء و مركز صحي الأنصار و مركز صحي أحد للرعاية الصحية الأولية .
وتابع “ذلك بالإضافة إلى المراكز الصحية الموسمية بالطرق المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة التي تتضمن مركز صحي اليتمة على طريق الهجرة كما يتم دعم المركز في أوقات الذروة بشهر رمضان بأخصائي الجراحة العامة والعظام والأطباء المقيمين إلى جانب تقديم الخدمات الصحية في مركز الرعاية الصحية الأولية بالصلصلة”.
وقال دقل “شكلت المستشفيات العامة المتمثلة في مستشفى الملك فهد الذي يضم مختلف التخصصات الدقيقة بالإضافة إلى مستشفى أحد العام والميقات العام و مستشفى الأنصار الذي يقع في محيط المنطقة المركزية للمسجد النبوي الشريف ومستشفى مدينة الحجاج ، إلى جانب المستشفيات الواقعة على الطرق السريعة كمستشفى خيبر العام ومستشفى الحمنة ومستشفى وادي الفرع ومستشفى الحناكية ومستشفى ينبع العام”.
وأشار إلى أن المنظومة الثانية في محور الخطة الصحية لصحة المدينة المنورة خلال شهر رمضان، حيث قامت وزارة الصحة بدعم تلك المنشآت بالكادر الطبي من الأطباء و الفنيين للعمل في موسم شهر رمضان المبارك لمواجهة الإقبال التي تشهده تلك المرافق الطبية أسوة بالخطة التي تنفذها وزارة الصحة خلال المواسم الأخرى التي تشهدها منطقة المدينة المنورة .
و أضاف: “كما يستمر مركز الملك عبدالعزيز لرعاية مرضى الفشل الكلوي في رعاية المرضى من الزوار والمواطنين ضمن المنظومة الصحية التي تنفذها صحة المدينة المنورة طوال أيام الشهر الكريم”.
وأشار الناطق الإعلامي لصحة المدينة، إلى أنه في إطار الخطة الصحية خلال شهر رمضان والتي تعتمد على توفير المناخ الصحي في المأكل والمشرب والمسكن، ومن ذلك المرور على محلات تداول الأغذية والأطعمة والكشف على خزانات المياه، بالإضافة إلى فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني، إلى جانب الحرص على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الزائرين من خلال تكوين فرق توعية صحية تقوم بدعم مراكز المراقبة الصحية بوسائل التوعية الصحية البصرية والسمعية والملصقات والكتيبات والنشرات التوعوية بعدة لغات .
وعن الخدمات الإسعافية، أوضح دقل أن صحة المنطقة دعمت المستشفيات والمراكز الصحية و المنافذ بسيارات إسعافات جديدة تعمل بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمصابين.
وقال: “شرعت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينة على تقديم الخدمات الإسعافية للحالات الطارئة من خلال اتخاذ كافة التدابير لضمان نقل الحالات بطريقة إحترافية بين المستشفيات ومراكز الرعاية، بالإضافة تخصيص عدد من مواقع تمركز الفرق الإسعافية في ساحات المسجد النبوي الشريف إلى جانب رفع معدلات التنسيق مع القطاع الصحي الخاص لنقل الحالات بالتنسيق مع إدارة الأسرة بالمنطقة لتوفير المزيد من الأسرة الشاغرة في الأقسام الهامة، كالعناية المركزة فضلا عن التنسيق مع الإدارات الحكومية المعنية الأخرى، مثل جمعية الهلال الأحمر وأمن الطرق والدفاع المدني في حالة الحوادث والكوارث لا سمح الله”.