مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
منذ بداية المفاوضات في الكويت، يسعى الحوثيون إلى إطالة أمدها، وكسب الوقت لإعادة ترتيب أوضاعهم والتمدد على الأرض وخاصة في تعزيز المناطق الحدودية المحاذية للمملكة، مستفيدين من الهدنة المعلنة رغم عدم التزامهم بها.
كل الوقائع والشواهد تؤكد ذلك سواءً في الاعتداءات بالصواريخ البالستية على حدود المملكة أو على المدنيين في عدة محافظات يمنية، خصوصاً في تعز ومأرب ولحج.
جبهات عدة
اختراق الحوثيون للهدنة، تم في جبهات عديدة من بينها تعز وفرضة وشبوة ومأرب والبيضاء وشبوة والضالع وحزم العدين وإب وحرض وحجة، وهذه الخروقات وقعت منذ اللحظات الأولى لبدء سريان وقف إطلاق النار.
ففي مطلع مايو الماضي، استولى الحوثيون على معسكر للجيش شمالي العاصمة صنعاء، فيما أعتبره مراقبون انتكاسة لوقف إطلاق النار ومحادثات السلام التي تجرى في الكويت.
الحوثيون لم يحترموا الهدنة، وشنوا هجوماً مباغتاً على المعسكر الواقع في محافظة عمران، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند الفجر، وقتلوا عدداً من الجنود المدافعين عن المعسكر بدم بارد.
تكتيكات خداعية
وتتبع ميليشيا الحوثي وصالح تكتيكات مضللة لتظهر زيفاً التزامها بالهدنة، من خلال الرفع المؤقت للحواجز والنقاط العسكرية، وإعادة إغلاقها بعد فترة قصيرة، إضافة إلى استخدامها وسائل الإعلام لتسريب دعايات تروج لها بالتزامها بوقف إطلاق النار أو بالهدنات الإنسانية.
ولا تنحصر خروقات مليشيا الحوثي وصالح فقط خلال إعلانات وقف إطلاق النار، إنما تتجاوز ذلك في عرقلة وصول المواد الإغاثية الإنسانية للمدنيين في المدن اليمنية كافة.
خروقات مليشيا الحوثي وصالح والتي تسببت في تعطيل المفاوضات في الكويت أكثر من مرة، تجعل من الحل العسكري الخيار المر الذي سوف تلجأ إليه دول التحالف العربي بقيادة المملكة، إذا ما نفذ صبرها من هذه الخروقات المتتالية.