سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
حل الشيخ الدكتور عسى الغيث عضو مجلس الشورى، ضيفًا علي مجموعة إعلاميو الشرقية في حوار أمتد لما يقارب 45 دقيقة، أجاب الشيخ فيها علي أسئلة الإعلاميين عبر وتساب فريق #إعلاميو_الشرقية، حيث اتسم الحوار بالشفافية والوضوح، وأدار الحوار كلًا من اﻹعلاميان ياسر الجنيد، وحسن القحطاني.
ورد الشيخ الغيث عن سؤال بخصوص الوسطية بمنظورة الشخصي وما هي ضوابطها ؟، وكيف يرى مستقبلها أمام “التشدد” في المجتمع السعودي ؟، فأجاب أن الوسطية من منظوره لها تعريفات كثيرة ولكن من باب التبسيط أن الوسطية تعني العفوية والتلقائية.
وأوضح: “إذا تعاملنا مع شؤون ديننا وحتى دنيانا وفق الفطرة وبعفوية بريئة فإنها تعني الوسطية، متابعًا أن الفطرة هي الوسطية ومستقبل الوسطية مشرق بل أن الحاضر مشرق، ولو نظرنا مثلًا إلى أداة من أدوات التواصل الاجتماعي “تويتر”، الآن سوف نلاحظ أنه قد أثر في كثير من فكر الرأي العام خلال سنوات قليلة، وأمكن المجتمع الآن أن يستنكر بـ”هاشتاق” أي فكر أو فتوى متطرفة وأصبح المتطرف هو من يشعر بالغربة”.
كما تحدث الغيث عن مركزة للوسطية واﻷبحاث والدور الذي يقوم به، وما هي المعوقات التي يواجهها الفكر الوسطي، قائلًا أن للمركز مجموعة من الجهود إلا أن عملة الرئيسي هو القيام بالدراسات الميدانية والبحوث العلمية ورفعها لجهات اﻹختصاص وأصحاب القرار.
وأضاف “المركز سوف يتطور الي أن يكون هناك شق تدريبي وأخر استشاري وستكون له فروع في أنحاء مختلفة من الوطن العربي”.
وحول لقاءاته ضمن ما يعرف بالحوار الوطني ومالذي حققه فعليًا منذ إنشائه وتم تطبيقه من توصيات، وما صحة إيقاف جلسات الحوار، كشف عن أن مركز الحوار الوطني لا يتحمل مسؤولية تطبيق توصياته، مشيرًا إلى أنه بحسب إطلاعه علي توصيات المركز أو الجلسات التي شارك فيها وجد توصياته جميلة وأن أخذ تلك التوصيات كان صيد ماهر.
وردًا على سؤال “بعد الإعلان عن رؤية السعودية ٢٠٣٠ ولم نرى لمجلس الشورى أي دور في الرؤية، أو خارطة لتطوير مهامه وزيادة صلاحياته”، أجاب “مجلس الشورى مع صلاحياته الحالية التي نتمنى أن تزداد إلا أن هذه الصلاحيات في إعتقادي لم يستنفذ منها ولا50%، ولدى المجلس صلاحيات كثيرة لم نوظفها 100% حتى نطالب بالمزيد”.
وفي سؤال تمحور حول مشكلة تفاوت الأحكام القضائية في المحاكم رغم تطور العلم مما يثير التساؤل عن عدم تقنين الأحكام على شكل مواد قانونية حتى الآن، والموانع التي أدت إلى عدم تقنين الأحكام في المملكة، صرح بأن “الموانع هي عدم الحزم والحسم للإرادة السياسية في هذا الأمر فقط، ﻷنه منذ زمن النبوة ولقيام الساعة لن يتفق العلماء علي شيء إلا أنه لولي الأمر أن يرجح ما يراه من مصلحة للبلاد والعباد وبهذا التقنيين يحقق المصلحة العامة.
وبين أن هناك لجنة شكلت قبل عدة سنوات بعهد الملك عبدالله -رحمه الله- للقيام بوضع مدونة أو قانون كشق للأحوال المدنية وأخر جزائي وأخر حقوقي، ولكن للأسف تأخر عملها ولا يعرف من كتبها، موضحًا أن الحل هو أن يوضع نظام أو قانون يكون ملزما لجميع القضاة.
كما أجاب الغيث حول ما صرح به حين وصف أحد الكتب المخصصة بالقانون أنها كتاب يجمع بين الجهل والتكفير بعد مراجعة الفوزان والبراك له وأنه هو الوحيد الذي صدع بالحق، وهل يعتبر تصريحه تشكيك في منهج كبار علماء المملكة أو أن الغيث استعجل في رأيه حيال ما تطرق له الكتاب، أوضح أنه “فيما يتعلق بالتصريح ليس هناك تشكيك بمنهج أحد بل هو رأي ومناقشة ورد بنظري بكتاب وجد فيه غلو وتطرف وتحريف وإعتداء، فلو قدم هذا الكتاب للجان المختصة بمركز اﻷمير نايف للمناصحة والرعاية والقضاة الذين يحاكمون اﻹرهابيين لقالوا أن الكتاب يتضمن فكر التطرف، وبالتالي أن جميع القضاة والعلماء الذين أعرفهم يؤيدون الملاحظات علي هذا الكتاب.
وأردف “لم يظهر عالم أو قاضي يؤيد هذا الكتاب علمًا أنه منع من الطباعة بالمملكة ورفض من المشاركة بمعرض الكتاب بالرياض فتم تسريبه إلي المملكة رغم منع الجهات المختصة”.
ورد الشيخ بسؤال عن الليبرالية هل موجودة بالشكل الحقيقي في الأوساط الثقافية، قائلًا “هناك فرق بين الليبرالية التي نشأت في أصلها أورباء وبين الليبرالية التي يدعيها بعض السعوديين والخليجيين والعرب.
ورأى أنه “إن لم يكن كل الليبراليين الموجودين لدينا يقصدون أنهم ليسوا إسلاميين متشددين”، محذرًا من أن نطلق علي من لم يكن إسلامي أنه ليبرالي.