تعرّف على تفاصيل الخطة الأمنية لموسم العمرة في رمضان

السبت ٤ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٦:٣٧ مساءً
تعرّف على تفاصيل الخطة الأمنية لموسم العمرة في رمضان

أكد عدد من قيادات أمن مهمة العمرة خلال المؤتمر الذي انعقد بمقر الأمن العام بمشعر منى، استعداداتهم لتشغيل الخطط الخاصة بموسم شهر رمضان المبارك هذا العام 1437هـ، مؤكدين أنه تم البدء في تنفيذها.
وأوضحت القيادات الأمنية في المؤتمر أن غرس قدسية المهمة التي تؤديها الجهات الأمنية ضمن أولوياتها، في إدارة الحشود في الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك تقوم على خطط منظمة ومدروسة لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمرتادين.
واستهل المؤتمر قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي، أن المسجد الحرام بكلفة أدواره وساحاته مستعد لاستقبال المعتمرين، وأن الطائفين في الساعة الواحدة يصل إلى 107 آلاف طائف بعد توسعة المطاف، حيث يتم توزيع الطائفين على آلية معينة، بحيث يكون 30 ألف طائف في صحن المطاف، والدور الأرضي 10500 طائف، والدور الأول 28 ألف طائف، والسطح يستوعب 36 ألف طائف في الساعة، وأكد أن جميع المداخل المؤدية إلى الحرم مراقبة ومتابعة بكل دقة من قِبل رجال الأمن سواء عبر الأجهزة أو غرف العمليات ورجال الأمن الموجودين في الميدان.
ومن جانبه، أوضح قائد مهمة توسعة الملك عبدالله الشمالية العميد فهد المعمر عن مشاركة 1100 رجل أمن من القوة في الإشراف على التوسعة، ويشاركون في إدارة الحشود، ودعم قوات أمن الحرم .
وتابع المعمر: “روعي في الخطة تحديد مواقع يمنع مرور المصلين فيها؛ لضمان سلامتهم، مشيدًا بدور الفرضية، والتي أشرف عليها معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، يوم أمس الجمعة، وتعاملت معها القوات بكل حرفية ومهنية”.
وأردف المعمر أن الخطط تتعدل وفق الأيام؛ فتختلف في الجمع وأوقات الذروة وليالي العشر، وختم القرآن، وليلة سبع وعشرين.
من جانبه، أكد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة قائد الساحة الشرقية العميد عبدالله الغفيص أن أعداد القوة المشاركة في موسم العمرة تتجاوز الـ4 آلاف فرد وضابط، تم تأهيلهم وتدريبهم خلال الفترة الماضية على كافة الوسائل التقنية والمعرفية التي يحتاجها رجل الأمن أثناء التعامل مع ضيوف الرحمن؛ وذلك في إدارة الحشود والمحافظة على كافة المواقع، إضافةً إلى العمل الإنساني؛ وذلك في المساعدة والإرشاد؛ مشيرًا إلى أنه تم تحديد الأفراد الذين يجيدون اللغات الأربع، وتبلغ نسبتهم 25% من تعداد القوة؛ وهي “الفارسية والإنجليزية والأُردية والفرنسية”، وذلك بلبس وشاح أزرق؛ إذ يتواجدون في الميادين والطرق والساحات التي يتم من خلالها إرشاد الزوار والمعتمرين، حيث تم في هذا العام الأخذ بالاعتبار المواقع التي قد يتواجد فيها عدد أكبر من التائهين، منوهًا بأن هؤلاء قد تلقوا العديد من الدورات التي تساعدهم على تسهيل كل ما يحتاجه المعتمر داخل الحرم المكي الشريف.
وأضاف الغفيص، أن أعمالهم تكون على مدار العام، ولكن تتم مضاعفتها في موسمي العمرة الحج، ويتم إسناد بعض المهام إليها، وذلك عبر مراحل أربع، وهي توجيه جميع قاصدي بيت الله الحرام، التنسيق مع العاملين في قوم الحرم المكي حال امتلاء الصحن، التحويل إلى الدور العلوي والاستفادة من السطح، إضافةً إلى الاستفادة من الساحات الشمالية؛ وذلك لمنع أي كثافة والحد منها، ويتم توزيع كافة الكُتل البشرية في جميع أجزاء الحرم المكي.
ونوّه إلى أن الساحات الشرقية الداخلية والخارجية تستقبل عددًا كبيرًا من الباصات، وذلك عبر محبس الجن وشعب عامر؛ إذ يتم استقبال 80 باصًا في الساعة، وأكثر من 60 ألف معتمر وزائر في ساعات الذروة.

تفاصيل الخطة الأمنية لموسم العمرة في رمضان ‫(62000629)‬ ‫‬