#شبابنا_والأمن_الفكري.. كيف نتصدى للتكفيريين ؟

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٤:٠٣ مساءً
#شبابنا_والأمن_الفكري.. كيف نتصدى للتكفيريين ؟

أطلق العديد من المواطنين نداءات لمواجهة الفكر التكفيري وحماية الشباب من اعتناق الفكر الضال والوقوع أسرى التطرف والإرهاب.

ودشن المغردون على موقع تويتر هاشتاق بعنوان شبابنا والأمن الفكري تداولوا فيه الأفكار التي يرونها مناسبة لمواجهة هذا الخطر.

ودعا المواطنون إلى أن يكون للأسرة والمدرسة دور فعال في مواجهة التطرف والغلو حتى لا يقع الأبناء ضحايا الفكر الضال.

في البداية قال عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث: كل إرهابي يتم القبض عليه يجب أن نعرف كيف تم غسل دماغه ومن الذي غسله، وإعلان ذلك للناس للحذر والوقاية، مع اتخاذ اللازم تجاه جميع هذه الأسباب.

وأضاف عمر الغامدي: الأمن الفكري لضمان نجاحه يبدأ من المنزل ومن ثم خطيب المسجد كذلك المدرسة والجامعة بأنشطتها والأصدقاء والأقارب داعياً إلى تدقيق المناهج التعليمية واختيار المنهج المعتدل الوسطي والبعد عن مناهج المتشددين.

وحذر وضاح الشريف من سوء استغلال وقت الفراغ بقوله: عندما يجتمع فراغ العقل مع فراغ الوقت يكون هناك بيئة خصبة لزرع أي فكرة.

وقال إبراهيم العودة: لا تتغير طريقة التفكير مادمنا نستقبل البيانات والمعلومات من غير تحليل وتحكيم العقل بعيدًا عن العاطفة.

وقال حمود الهزيم: الأمن الفكري مهم جداً ؛ رب الأسرة يسعى لتأمين الأكل والشرب لأبنائه، أمنهم الفكري يجب أن يكون جزءاً من مساعيه لحمايتهم.

وأضاف: يجب تفعيل دور الشراكة بين مؤسساتنا الحكومية في برنامج الأمن الفكري والعلاقات العامة بالأجهزة الحكومية يجب أن تشارك فيه.