6 أنماط من التنشئة تؤثر على مستقبل وشخصية الأطفال

الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٣:٤٢ مساءً
6 أنماط من التنشئة تؤثر على مستقبل وشخصية الأطفال

تؤثر التنشئة الاجتماعية للوالدين على تربية ورعاية الأطفال وتكوين وبلورة شخصياتهم وحياتهم في المستقبل سواء بالإيجاب أو السلب.

وصنفت دراسة يابانية حديثة الوالدين إلى 6 أنماط هي: الداعمون والصارمون والمتسامحون والمتساهلون والقاسون والمتوسطون في معاملتهم مع أبنائهم.

واستندت الدراسة الصادرة من جامعة كوبه اليابانية على بيانات مسح أجرته على الإنترنت شمل 5000 أب وأم سئلوا عن علاقاتهم بوالديهم عن طريق توجيه أسئلة يجاب عنها بالموافقة أو الرفض، ومن ضمن الأسئلة على سبيل المثال “هل والداي يثقان بي؟” و”أشعر أن عائلتي لا تهتم بمصلحتي”.

وشرحت الدراسة صفات أنماط التنشئة الوالدية الستة كل على حدة وتأثيرها على شخصية الطفل ومستقبله، نذكرها فيما يلي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية:

1- النمط الداعم: التربية الأسرية الداعمة تمنح أبناءها أعلى مستويات الثقة والاهتمام بمصالحهم ويقضون أغلب أوقاتهم معهم، فينشؤون أطفالاً سعداء يحصلون على درجات عالية في المدارس وأيضاً على رواتب عالية عندما يكبرون ويعملون، كما أن لديهم فرصاً أقل للموت المبكر. وقالت الدراسة إن هذا النمط هو أفضل الأنماط على الإطلاق.

2- النمط الصارم: التربية الأسرية الصارمة لا تمنح أطفالها الشعور بالمسؤولية والاستقلال إلا قليلاً، فلا يثق الآباء في أبنائهم ويفرضون عليهم الكثير من القواعد الصارمة. ينشأ عن هذه التربية أطفال أغنياء أكثر من المتوسط، لكنهم ليسوا سعداء ويشعرون دائماً بالضغط والإرهاق النفسي.

3- النمط المتسامح: هذا النمط ليس صارماً على الإطلاق، ويقضي متوسط وقته مع أبنائه.

4- النمط المتساهل: يظهر هذا النمط من الآباء اهتماماً أقل بأبنائهم.

5- النمط القاسي: هذا النمط لا يمنح أبناءه الثقة ويعطيهم الاستقلال والاعتماد على أنفسهم بالقدر القليل.

هذه الأنماط الثلاثة الأخيرة تنشئ أطفالاً يفتقرون إلى القدرات العقلية الإيجابية، التي يتمتع بها أطفال النمط الداعم.

6- النمط المتوسط: النمط الأكثر قدرة على السيطرة والتحكم مقارنة ببقية الأنماط.