زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
تعاني السيدة عبير بن محمد فقيه بالعقد الثالث من العمر، من فقدان للبصر والذاكرة، بعد تعرضها لحادث مروري برفقة عائلتها أثناء سفرهم لأداء العمرة بالقرب من مكة المكرمة قبل عدة سنوات، حيث أُصيب بفجوة غائرة في الجهة اليسرى للشريان السباتي، والعمى الثنائي، وذلك بحسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وتحدّث زوجها موسى حسن شافعي لـ“المواطن”، قائلًا: إن زوجته فقدت بصرها وذاكرتها جراء تعرضها لحادث مروري عام 1429هـ، حيث توفي بالحادث والدها ووالدتها وزوجة أخيها، حيث تم نقل زوجته وأختها للعلاج بمستشفى النور في مكة المكرمة.
وأضاف “شافعي”، إنه قام بنقل زوجته للعلاج بعدة مستشفيات خلال السنوات الماضية كان آخرها مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث أُجريت لها عمليتان قسطرة في الشريان القلبي والدماغ وذلك في عام 1430هـ، وكانت آخر زيارة لها بشهر صفر بالعام الحالي وتم الكشف على القسطرة والدماغ بعد تعرضها لفيروس بالدماغ الذي أثّر على ذاكرتها، وأصبحت كثيرة النسيان وقليلة الكلام، وإلى يومنا هذا لم يتم إيجاد علاج لزوجته بعد إصابتها بفقدان للبصر والذاكرة، حيث ما زالت تعاني زوجته من الإصابة بالعصب البصري الذي أفقدها البصر إلى يومنا هذا.
وأشار “شافعي”، إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي فقد الأمل بإيجاد علاج لزوجته الكفيفة، وأن العلاج متوفر بخارج المملكة، وأنه لا يملك الاستطاعة بعلاجها بخارج المملكة كونه أحد أفراد حرس الحدود المرابطين على الحدود الجنوبية بشرورة، ويعاني من ديون عديدة من إيجارات وأقساط التي أرهقت كاهله.
وناشد “شافعي” وُلاة الأمر ومسؤولي وزارة الصحة بالتكفل بعلاج زوجته الكفيفة خارج المملكة، وإنهاء معاناة زوجته ومعاناته بعد فشل كل المحاولات بإيجاد علاج لزوجته داخل السعودية خلال السنوات الماضية.
للاستفسار والتواصل مع “الصحيفة” عبر البريد الإلكتروني: [email protected].