اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية SPI
تكليف نجلاء العمر متحدثًا رسميًا لديوان المظالم
ضبط مخالف لنظام البيئة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
هلال شهر رجب يزيّن سماء السعودية والوطن العربي
“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533,672 قطعة عقارية في 4 مناطق
هجوم احتيالي يستهدف حسابات واتساب
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر
على الرغم من الإدانات الرسمية والشعبية الواسعة لمجزرة أورلاندو التي راح ضحيتها أكثر من 50 أمريكيًا على يد الشاب الأفغاني عمر متين، إلا أن شخصيات مسيحية رحّبت بهذا الهجوم وتمنّت لو نجح متين في الإجهاز على “المثليين” أجمعين.
ذلك الترحيب لم يلقَ أي شجب أو انتقاد في الولايات المتحدة، بالقدر الذي لاقاه المسلمون الذين سارعوا لإعلان براءتهم من الهجوم ومنفذه؛ ومع ذلك لم يسلموا ولم يسلم دينهم من اتهامات نمطية برعاية العنف وكراهية الغرب.
فالبداية كانت مع القس الأمريكي روجر خيمينيز، الذي عبر عن أسفه لعدم قتل منفذ مذبحة أورلاندو في فلوريدا عمر متين، أكبر عدد من “المثليين”، وأبدى احتفاء كبيرًا بالهجوم واعتبره أمرًا عظيمًا، وفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست”.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن خيمينيز ألقى خطبته الوعظية الأحد في كنيسة فيرتي المعمدانية في سكرمنتو في كاليفورنيا، وأخبر أتباعه أنه سمع من الراديو وهو في طريقه إلى الكنيسة بـ”مقتل 50 شاذاً”.
وأوضح خيمينيز: “عندما يسألني الناس عما إذا كنت حزيناً لمقتل 50 مثليًا، ما المشكلة في هذا؟، إنها مثل أن يسألني أحد هل أنت حزين لمقتل 50 متحرشًا بالأطفال اليوم؟ لا لست حزيناً، وأعتقد أن هذا أمر عظيم”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا الأمر يساعد المجتمع، كما تعلمون، وأعتقد أن أورلاندو آمنة هذه الليلة”، مشيراً إلى أن “المأساة هي أن الكثيرين منهم لم يموتوا، وأنا غاضب لأنه لم ينه المهمة؛ لأنهم حيوانات مفترسة، وهم منتهكون”.
لا يغرّد خارج السرب
وخيمينيز لا يعبر عن نفسه فحسب، فهو يتحدث بالنيابة عن تيار واسع داخل ما يعرف باليمين المسيحي المتشدد، وانضم إليه القس ستيفن أندرسون من كنيسة عالم المؤمنين المعمدانية في فينيكس، داعيًا “الحكومة التقية” إلى إعدام الشواذ.
وقال أندرسون: “على الأقل هؤلاء المتحرشون بالأطفال المفترسون القذرون في هذا الملهى قد غابوا عن الوجود، من الواضح أنه ليس من الصواب أن يطلق شخص النار على هؤلاء الناس، لكن كل هؤلاء كان ينبغي قتلهم ولكن باستخدام الطريقة الصحيحة، أي أن تقوم الحكومة التقية بإعدامهم”.
ولم تتوان طوائف مسيحية متشددة عن الاحتفاء بالهجوم؛ بل سارعت حتى قبل إخلاء جثث الضحايا من الملهى إلى القول بأن مصير القتلى هو الخلود في نار جهنم، معتبرين أن منفذ الهجوم مرسل من الله لتنفيذ قصاصه بحق الشواذ.