استقبال أولى رحلات الحجاج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا إلى السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار وبرد على 3 مناطق الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود ميتا تختبر النشر المتبادل من إنستجرام إلى ثردز ريال مدريد يمنع هاري كين من كسر صيام عدم التتويج بالبطولات أبل تحقق 12% نموًّا بمبيعات أجهزة الآيفون في الصين بنهاية مارس تبدأ اليوم حتى الاثنين.. المدني يحذر من الأمطار والسيول بعدة مناطق موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ودورتموند وتردد BeIN Sports الناقلة للقاء الولايات المتحدة توقف شحن الأسلحة لإسرائيل بسبب تجاوز الخطوط الحمراء
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف حياة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى .
وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، أن استمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وسياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات العنصرية التي تمارسها يومياً السلطات الإسرائيلية تجاه كل المواطنين الفلسطينيين؛ وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية, هي البيئة التي تغذي العنف والتوتر، وتعمق إحساس الفلسطينيين بالغبن والعجز والظلم والقهر، وتديم حالة من عدم الاستقرار، وتجعل من قرارات الشرعية الدولية حشوًا لا طائل من ورائه.
كما عبر عن أسفه لمضمون تقرير اللجنة الرباعية الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير “العنف الفلسطيني” والفلسطينيون شعب مُحتَّل قُتل من أبنائه أكثر من ٢٤٢٠ فلسطينياً، بعضهم حرقاً، خلال العامين الماضيين، وهدمت منازله؛ ودُمرت بنيته التحتية، وقطع عنه الماء والكهرباء كعقوبة جماعية، وسرقت موارده المالية والطبيعية، ويرزح تحت احتلال عنصري منذ خمسين عاماً.
وقال مدني : إن تقرير اللجنة الرباعية الدولية يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية التي ما زالت تشكل عائقاً وسبباً رئيسياً أمام تحقيق أي تقدم في المسار السياسي، مؤكدًا على ضرورة أن تتحمل اللجنة الرباعية مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كاملة وأن تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد و مرجعيات دولية واضحة لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولاحظ معاليه تجاهل التقرير للجهد الذي يبذل لعقد مؤتمر دولي للدفع بعملية السلام.
واستنكر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الضغوط السياسية المستمرة، والاستخدام المتجني لحق الڤيتو، والاستسلام المعيب للتيارات اليمينية المتطرفة التي تهدف جميعها إلى الحيلولة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وأساسيات الأخلاق العامة على إسرائيل.